على الطريق الساحلى من محافظة الإسكندرية تجد مبانى ضخمة منها مبان سكنية وأخرى ترفيهية ومجمع للمطاعم والسينمات والبعض الآخر هو مجمع لمجلس الوزراء ولم ينس التخطيط التاريخ ليجسد الحى اللاتينى بمدينة الإسكندرية فى نسخة منه بمدينة العلمين الجديدة وإنشاء دار للأوبرا ومسرح ضخم.

"دووت مصر" أجرى جولة بمدينة العلمين الجديدة  ليكشف كواليس مشقة العمال والمهندسين الذين يعملون بجهد لبناء هذه المدينة لتكون مدينة جديدة يفتخر بها أولادهم وأحفادهم.

ويقول المهندس محمود زغلول، مدير عام المشروعات بمدينة العلمين الجديدة، إن كل المهندسين بالمشروع والعمال يعملون لإنجاز هذا العمل الضخم مضيفا: بدأنا فى العمل فى عام ونصف لننجز هذا الإنجاز الكبير.

وأكد "زغلول" أن المدينة يوجد فيها حوالى 60 ألف عامل منهم مهندسين وإداريين وسائقين وفنيين وعمال وهى عماله مباشرة وفى ازدياد بالإضافة إلى العمالة غير المباشرة .

ومن جانبه يؤكد أسامة عبدالغنى المرسى، رئيس جهاز مدينة العلمين الجديدة، إن المدينة تفتح أبوابها لكل طبقات المجتمع وليست مقتصرة على أصحاب الطبقات المرتفعة فقط ويوجد بها عدد كبير من القطاعات المختلفة منها المدارس والجامعات والشركات والمصانع فهى مدينة مصرية متميزة لكل طبقات المجتمع .

وأضاف أن المدينة يوجد بها شاطئ مفتوح وعام لكل قاطنى مدينة العلمين وغير مقتصر لأصحاب الفيلات والأبراج فقط فهو شاطئ كبير يجمع كل طبقات المجتمع وكل المستويات.

وأشار إلى أن المدينة يوجد بها محطة معالجة للمياه ومحطة تحلية مياه البحر تنتج 150 ألف مكعب فى اليوم نعتمد على المياه ولا نأخذ من مياه النيل وسوف تدخل الخدمة آخر شهر يناير 2019، محطة معالجة مياه الصرف الصحى جارى العمل بها وتنتج 80 ألف متر مكعب فى اليوم، مضيفا أن هناك منظومة لمياه الأمطار لاستغلالها.