التوقيت الأحد، 24 نوفمبر 2024
التوقيت 06:58 ص , بتوقيت القاهرة

فيديو.. إقبال الجمهور على معرض سور الأزبكية للكتاب

معرض سور الأزبكية للكتاب
معرض سور الأزبكية للكتاب

انطلقت فعاليات مهرجان سور الأزبكية الثانى للكتاب، فى مكانه التاريخى على مداخل محطة العتبة بالخط الثانى من مترو أنفاق القاهرة، كرد فعل من تجار السور على عدم مشاركتهم فى معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورة اليوبيل الذهبى.

وشهد اليوم الأول للمهرجان، إقبالا ملحوظا لجمهور القراء الذين جاءوا للاستفادة من "أوكازيون" الكتب المخفضة الذى أعلن عنه التجار بعدما فشلوا فى المشاركة فى دورة اليوبيل الذهبى لمعرض الكتاب، ورغم أن الساعات المبكرة الأولى كان وضع السور شبه خالى من المارة والتجار، إلا أن مع حلول ساعات الظهيرة كان بدأ الحضور المكثف للقراء ومع اكتمال فتح المكتبات المتواجدة بالصور، واستمر الحضور فى كثفته إلى مع حلول انتهاء ساعات النهار، وبدأ فى الانخفاض تدريجيا.

الملاحظ فى هو قيام أرتداء كافة تجار السور "بدجات" مكتوب عليها "عارض" وفى خلف "الأزبكية" لتوضيح هوية التجار وأصحاب المكتبات والعاملين فيها، وبدى من الواضح اهتمام أغلب المكتبات فى كتابة أسعار الكتب فى فئات تبدأ من أول 3 جنيهات وصولا إلى الموسوعات التى تتراوح أسعار بدءً من 300 جنيه إلى أكثر من 1000 جنيه.

بعض المكتبات اهتمت بتقديم العروض الجاذبة من عرض الـ 6 روايات بخمسين جنيه، وكتاب هدية مع كل مجموعة كتب تتعدى سعرها رقم محدد يبدا من 100 فى أغلب المكتبات، بالإضافة إلى الاستقبال الحافل الذى قام به بعد أصحاب المكتبات وبالأخص حربى محسب أحد أقدم تجار السور الذى كان يستقبل جمهور المهرجان بالـ"بنبونى" احتفاءً بانطلاق اليوم الأول لأوكازيون التخفيضات السنوى.

معرض سور الأزبكية (4)
 
معرض سور الأزبكية (5)
 
معرض سور الأزبكية (1)
 
معرض سور الأزبكية (2)
 
معرض سور الأزبكية (3)

الشباب كانوا أصحاب اليد العليا فى الكثافة الجماهيرية المتواجدة فى السور، وكان الأغلبية بالطبع للجنس الناعم كعادة المظاهر الجماهيرية فى الآونة الأخيرة، وتواجد أيضا لكبار السن ولكن بنسبة أقل قليلا، كما كان للمثقفين والإعلام تواجد هائل فى المهرجان، حيث تجول الروائى والسينارست عمر طاهر داخل أرجاء سور لمدة زادت عن الساعة، قام فيها بشراء العديد من الكتب.

وتواجدت الكتب المزورة، لكن أغلبها كانت من أصحاب "فرشة الكتب" ومعظمهم ليسوا من تجار السور الـ 133، المسجلين فى وزارة الثقافة، حيث حرص أغلب أصحاب المكتبات بالاكتفاء بعرض الكتب القديمة والمستعملة، والموسوعات التاريخية بطبعات قديمة وحديثة، خاصة وأن السور بالأساس يتميز بذلك الطابع، وهى صبغة تاريخية يتميز بها السور.