وائل بيبرس "مهندس مصرى" ولد فى محافظة الغربية مركز زفتى، "ابن الريف" الذى لا يكل ولا يمل من البحث والسفر طلبا للعلم فمبدأه بالعلم تبنى الأوطان والحاجة أم الاختراع، ولكن بعد العديد من مشاريع الابتكارات الشبابية المصرية، هل يمكن أن يتحول هذا النموذج للموتور الذى يعمل بالهواء، هذا ما يحاول وائل شرحه لنا.

يقول المهندس الذى وقف أمامنا لتجربة ابتكاره أن الموتور يمكن تركيبه على أى مركبة تسير سواء سيارة مركب إلخ، والعجيب فى الأمر أن الموتور يسير بالهواء بدون المحروقات البترولية أو زيت السيارة أو حتى انبعاث عادم ، كذا بدون بطارية سيارة حيث أن الموتور يولد الكهرباء من تلقاء نفسه معتمدا على الهواء.

ويقول "بيبرس"، إن هذا المحرك يعمل بضغط الهواء فقط ولا يحتاج إلى أى نوع من أنواع الوقود المختلفة، لأنه يختلف اختلافا كليا عن أى محرك يعمل بضغط الهواء، لأن المحركات التى تعمل بضغط الهواء لابد أن يكون لها نقطة بداية ونقطة نهاية، وكذالك الحال فى أى محرك يعمل على أى نوع من الطاقات المختلفة ونقطة البداية لأي محرك هي تفاعل الطاقة نتيجة الضغط كما هو الحال فى محركات الديزل وفى المحركات الأخرى مثل البنزين والغاز يتعرض الوقود بعد الضغط لشراره حتى تتم عمليه الانفجار التى ينتج عنها الضغط على المكابس وتحدث بعد ذلك الحركة.

وتابع، أن هذه هى نقطة البداية ونقطة النهاية تتمثل فى خروج العادم وكذلك الحال فى المحركات التي تعمل بضغط الهواء ولكن بشكل مختلف فنقطة البداية هى دخول الهواء المضغوط ليضغط على المكبس أو ترس أو ريشة حتى تتم الحركة ونقطة النهاية هى خروج الهواء من اتجاه آخر حتى تحدث الحركة المطلوبة نتيجة هذا الضغط وإذا لم يتم خروج الهواء من الاتجاه الآخر فلن تتم الحركة نهائيا وهذا هو الوضع الطبيعى لأى محرك يعمل بضغط الهواء.

واستكمل، أما بالنسبة للمحرك الذى أتحدث عنه فهو يعمل أيضا بضغط الهواء ولكن يختلف اختلاف كلى عن المحركات الأخرى التى تعمل بضغط الهواء لأنه يعمل عن طريق الضغط المركزى بمعنى أن هذا المحرك له نقطة بداية وليس له نقطه نهاية بمعنى آخر أن الهواء المضغوط يدخل غرفة الضغط المركزى بداخل المحرك وهى منظومة كبيرة تقوم بتسجيل الضغط من نقط ثابتة على أقطار متحركة تدور حول محور متحرك باتجاه مراكز ثابتة متوازية مع عمود متحرك لاستقبال الضغط من نقط ثابتة فيتم تشغيل المحرك بسرعة عاليه وقوة خارقة تصلح للتوظيف على أى آلة مهما كانت قوتها. 

وأردف، باختصار شديد هذا المحرك مخالف لكل القوانين التى تم التعارف عليها حتى الآن والتعامل معها، لأن له نقطه بداية وليس له نقطه نهاية، بمعنى أن الهواء المضغوط يدخل المحرك ولا يخرج منه ولا يرد مره أخرى إلى خزان الهواء المضغوط  فهو يعمل على تسجيل الضغط فقط داخل غرفه الضغط المركزى والتى تشتمل على منظومة كبيرة تم توضيحها  ولذلك فهذا المحرك من وجهة نظر العلم فهو مستحيل بجميع المقاييس لأنه مخالف للقوانين ولكنه يعمل على قانون جديد خاص به.

وتابع، "الحمد لله قد قمت بتقنين هذا المعادلة والنظرية الجديدة التى يعمل عليها هذا المحرك فهو بفضل الله إعجاز علمى سوف يريح العالم من البحث المتواصل عن الطاقة البديلة والطاقة المتجددة، باختصار أن اللغز الذى يبحث عنه العالم ويتصارع عليه موجود فى هذا المحرك وأسطوانة هواء واحده.

واستطرد: أن من الناحية الاقتصادية، فهذا المحرك يوفر مصدر القوة والحركة اللازمة لأى آله تمشى على سطح الأرض أو سطح الماء وتحت الماء وفى الجو للطائرات وكل ذلك عن طريق أسطوانة هواء مضغوطة بقدر قوة وحجم المحرك المراد تصنيعه، مؤكدا، نعم أسطوانة هواء واحده على هذا المحرك فيها حل لجميع مشاكل الطاقة التى يتسارع العالم من أجلها ومع كل ذلك فإن تكلفة تصنيع هذا المحرك ضئيلة جدا إذا ما قارنت بينه وبين غيره فمثلا محرك الطائرة يتكلف من 12 مليون دولار إلى 35 مليون دولار حسب حجم وقوة المحرك ونوع الطائرة التى يعمل عليها أما هذا المحرك تكلفته إذا وضع على طائره لا تتعدى  500 ألف دولار.