منذ بداية أزمتها وهى تتغنى بمصطلح «السيادة» هنا وهناك، متهمة الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) بالتدخل في سياساتها وشئونها الداخلية، على الرغم من إثبات دعم وتمويل الدوحة للإرهاب والعمل على ضرب استقرار وأمن المنطقة العربية، ما دفع دول الرباعي العربى إلى مقاطعة الدوحة دبلوماسيًا وتجاريًا في 5 يونيو من العام 2017.

وأظهر الاتفاق العسكرى السرى الموقع بين أنقرة والدوحة، والذى كشف عنها موقع «العربية.نت» أن القوات التركية التى تنتشر على الأراضي القطرية لها الصلاحية المطلقة في استخدام كافة أو أغلب المنشآت الحيوية في البلاد، ومن دون الحاجة للحصول على الموافقات المسبقة من الجهات القطرية المختصة.

وخلال الفيديو التالى يرصد "دوت مصر" أبرز بنود الاتفاقية التى تنزع عن قطر سيادتها وتمنحها للجيش التركى.