افتتح أمس الخميس، معرضًا أثريًا مؤقتًا بعنوان "إعادة اكتشاف الموتي"، ومن المقرر أن يستمر حتي نهاية الشهر الحالي، يضم 15 جمجمة من داخل مخازن المتحف والتي سبق الكشف عنها في عدة، ويرجع تاريخها إلي ما قبل التاريخ أي منذ ما يقرب من 6000 عام.

ويضم االمعرض أيضا هيكل عظمي تم العثور عليه بمنطقة وادى الكوبانية بأسوان وهو يعد ثانى أقدم هيكل يتم العثور عليه ويرجع تاريخه إلى أكثر من واحد وعشرون ألف سنة، بالإضافة إلى عرض مومياء طفل عليها طبقة تذهيب تعود للعصر الرومانى وعثر عليها فى أخميم بصعيد مصر، وهى ومومياء مغطاة بطبقة من الذهب، حيث كان من الشائع وضع رقاقات الذهب على الأجسام في العصر البطلمي، حيث كانت برهان على تحول الفرد من إنسان إلى إله.

ويعد هذا المعرض هو الأول من نوعه داخل المتحف المصري، إذ لأول مرة سيتم عرض 15 جمجمة مختلفة الجنس والفئة العمرية من داخل مخازن المتحف والتي سبق الكشف عنها في عدة مواقع منها الكوامل وبيت علام بسوهاج، ونقادة بمحافظة المنيا، وجبل السلسلة بأسوان، ويرجع تاريخها إلي ما قبل التاريخ أي منذ ما يقرب من 6000 عام.