التوقيت الخميس، 21 نوفمبر 2024
التوقيت 11:54 م , بتوقيت القاهرة

بالتبنى.. عبد الرحمن وإنجى أب وأم لـ1000 كلب

إنجى وعلاء ينقذان ألف حيوان
إنجى وعلاء ينقذان ألف حيوان

إنقاذ الكلاب من الموت جمع "إنجى وعبد الرحمن" على نفس الطريق فالرحمة جمعت بين قلوبهم، وأسسوا جمعية لتأوي الحيوانات التي أصيبت فى حوادث أو جراء أعمال تعذيب مبرح أو مضاربات الكلاب وغيرها من الحالات، والتى وصل عددها حتى الآن إلى ما يقارب الـ 1000 حيوان، ليس هذا فحسب "ثنائى الرحمة" هما شاب وفتاة مخطوبين وقوة حبهما تعتبر سر نجاح تلك الجمعية.

 

إنجى طارق، نائب رئيس الجمعية، تركت التدريس كمعيدة فى جامعة عين شمس لمساعدة الحيوانات التى تبكى من الألم فى صمت، تركت عملها حتى تتفرغ للعناية بالحيوانات الخرساء، قائلة، "هذه الحيوانات تحتاج مبالغ كبيرة للعناية بها، لأنها تحتاج إلى طعام ومسكن وكسوة وعلاج وغيرها من النسريات".

 

وتابعت، "بدأت فى إنقاذ الكلاب اللى حالتها مستعصية قبل انضمامي للجمعية بصورة فردية، إلى جانب عملى وبعد ذلك انضممت للجمعية، وبعدها بدأنا نشهرها رسميا، وكلمة جمعية معناها أنها تأوى الحالات المستعصية وتنقذهم من الموت، وبعد تعافى الكلاب لا نتركها تخرج لنفس البيئة التى أخذناها منها، وهذه ليست سياستنا كجمعية" مستكملة "هناك جمعيات أخرى تعالج الحيوان ثم ترجعه لنفس البيئة، ده أحنا مش بنعمله ده غير إننا مش بنقدر نستغنى عن الكلاب دية لأنها بتكون مننا وصعب نستغنى عنها".

 

وتابعت، "بنواجهة صعوبة كبيرة فى موضوع التبرعات لأن ثقافة بعض الناس للتبرع للحيوان مغلوطة وبيقولوا انه حرام وهذا كلام غير صحيح بالمرة، لأن الرحمة تجوز على الإنسان والحيوان وهناك أمثلة كثيرة لناس دخلت الجنة وناس دخلت النار بسبب هرة وكلب، عندما تعطى من مالك أو من وقتك أو طاقتك لكائن أخرس حسابها عن ربنا سبحانه وتعالى كبير جدا لأنك حسيت بروح خرساء سبحانه وتعالى خلقها".

وقال عبد الرحمن يوسف، مهندس اتصالات، ورئيس الجمعية، سخر وقته لإنقاذ الحيوانات، "أحنا ما بين 15 الى 25 شخص متطوع بيزيدوا ويقلوا على حسب ظروف كل شخص، واللى متاح فى إيده انه يساعد بينزل يساعد على طول.

 

وتابع، "جتلى الفكرة من 5 سنين، فى الأول كنا بننقذ حيوانات بشكل فردى وبعد كده اكتشفت إنى فى جروب عليه جمعية لإنقاذ الحيوانات على فيس بوك واشتركت معاهم وابتديت الفكرة دية ولقيت مجموعة شباب انضموا ليا، وعملنا فريق متطوع لإنقاذ الحيوانات وقررنا وقتها نعمل جمعية لإنقاذ الحيوانات".

 

وأردفت، "عندنا حالات كتير أنقذناها وكانت إصابتها لا أمل فى علاجها، من لسان دكاترة كتير فى مصر، بس عالجناها بأمر الله آخرهم كانت الكلبة إيما، وديه حد قطع نصفها اللى ورا كله بالذيل واتسابت فى الشارع بالجرح بتاعها وقدرنا الحمد لله إننا نعالجها وخرجت بره مصر لأسرة أمريكية بالتبنى وهى دلوقتى عايشة مع الأسرة دية وعايشة حياة مختلفة عن اللى كانت عيشاها خالص".

 

وأكد، "الحلات اللى أحنا بننقذها ما بين حوادث عربيات وحالات تعذيب ومرضية وظاهرة مضاربات الكلاب، وعلى سبيل المثال كان فى حالة شهيرة لكلبة اسمها لوسى وكان اللى خدها كان بيعذبها بداعى إنها تكون كلبة حراسة ويشرسها وكان بيمنع عنها الأكل لمدة 3 أيام عشان تتشرس فى ناس صورته وهو بيعمل فيها كده وأحنا روحنا على الفور وأنقذناها وخدت وقت على ما عملنالها تعديل سلوك لأنه كان انتزع منها الأمان، فكانت مرعوبة طول الوقت ونفسيتها تعبانة، غير سلوك الكلاب اللى بناخدها من الشارع معانا بتكون ايجابية جدا لان الكلب بيكون عارف انك انقذته وانك بتحميه وبالتالى بيكون سلوكه معانا بيتعامل بحب وألفة".