على محمد على عوضى، 20 عاماً، كان يتوجه للمعهد الأزهرى بقريته للدراسة، وعندما يتوفر له عمل ينقطع عن المعهد ليساعد أسرته فى توفير لقمة العيش.

وأضاف على لـ"دوت مصر"، أنه بعد الانتهاء من إنجاز بعض أعمال الدهانات بالإسكندرية عام 2016، ذهب مع أصدقائه لأحد الشواطئ، وكانت نقطة تحول فى حياته، ذلك اليوم شهد واقعة دمرت حياته وقلبت ميزانها بعد نزوله للبحر، حيث وقف على إحدى الصخور وقفز فى المياه، فغُرس رأسه فى رمال البحر، وكسرت عنقه، وأثر الحادث عليه فأصابه بشلل رباعى فى جميع أطرافه، وشلل فى النصف الأسفل من جسده، وكل التقارير دلت على ذلك.

وتابع على، أن والده أنفق كل ما يملكه على علاجه واضطر للاستدانة بل واضطر شقيقه إبراهيم لترك مدرسته ليعمل للمساعدة فى علاجه، وأوصى الأطباء بعمل علاج طبيعى مكثف له، فلم يستطع توفيره، فعلاجه الشهرى يكلفه 2000 جنيه، وهذا المبلغ ثقيل جدا على والده.