قالت الشيماء إبراهيم 39 سنة، أول داعية إسلامية بالشرقية، إن أول ندوة عقدتها كانت بمثابة انطلاقة لها بمحافظة الشرقية، مشيرة إلى أنها حملت عنوان "هن مصابيح البيوت" بنادي نقابة المعلمين.

وأشارت إلى إن نسبة الحضور كان 90% من الرجال و10% من النساء، والكل يحضر لفهم ما له وما عليه، مضيفة استغليت شعرة معاوية، فى تعليم الرجل فن التعامل مع زوجته مثلما قال الإسلام أو الديانات السماوية، وشعرت أن هذه البداية، وكان يجب استغلاها أفضل استغلال في التقرب إلي الناس"، موضحة أن ما تقوم به تطوعا ولا تتقاضي أجرا من أي جهة، ولها برنامج فقه المرأة، وحاضرت 6 ندوات، بالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم، والأحزاب.

ولفتت الشيماء إلى تعرضها إلى بعض المضايقات فى بداية عملها قائلة: عندما يقوم الرجال بسؤالى عن ملابسى، خاصة وأنني ارتدى بنطالا واتحلى بالحلى، فكنت أجيب عليهم، كل ما لا يشف ويستر فهو حلال.

وعن أصعب سؤال وجه لها قالت: كان سؤال من امرأة، تسأل عن رأيى في الرجل الذى يضرب زوجته، ولم أستطع التهرب من السؤال لأننى شعرت بأن الزوجة كانت هى المضروبة وكان لابد من إصلاح ذات البين".