كشف تقرير بثتة قناة "مباشر قطر"، عن أن النظام القطرى اعتاد على حياكة المؤامرات، حيث لم يكن غريباً أن تكشف صحف أوروبية وقوف النظام القطرى وراء مؤامرة إبعاد الوزير الكويتى السابق الشيخ أحمد الفهد الصباح عن مناصبه فى اللجنة الأولمبية الدولية، للإتيان بإحدى الشخصيات القطرية.

وقال التقرير، إن الـ"دير شبيجل" كشفت أن أحمد الفهد كان ضحية لحملة سرية شنتها مؤسسة رياضية مثيرة للجدل تتخذ من الدوحة مقراً لها بهدف حمله على التخلى عن مناصبه المتعددة على الساحة الرياضية فى العالم، وتابع: "ونفذت المؤسسة المشبوهة التى تحمل اسم المركز الدولى للأمن الرياضى عملية تشوية، أطلق عليها اسم الصقر، شملت سرقة معلومات من أجهزة كمبيوتر لوحية تخص أحمد الفهد، وذلك بهدف إدخال مسئولين قطريين فى مواقع رياضية تشغلها هذه الشخصية الكويتية النافذة".