قالت الزميلة الصحفية آية دعبس، إنها لم ترى على مدى 4 سنوات قضتها فى تغطية ملف النقابات المهنية أية أعمال بلجطة شبيهة بالتي تعرضت لها أمس الأثنين ومعها عدد آخر من الزملاء داخل نقابة الصيادلة على يد قلة من البلطجية التابعين للمدعو محيى عبيد، مشددة على أن الأمر فاق الخيال والتصور تماماً بعدما أصبح الصحفيين فريسة لحفنة من الخارجين عن القانون.

وأضافت آية دعبس، خلال لقاء لها عبر الأقمار الصناعية ببرنامج "اليوم"، الذى يقدمه الإعلامى عمرو خليل، عبر فضائية "dmc"، أن مجلس نقابة الصحفيين تضامنوا معنا ضد الاعتداء البربرى الذى تعرضنا لها، مؤكدين أنهم لن يفرطوا فى حق أى صحفي طالتة يد البلطجية.

ونفت الزميلة، ما ردده البعض بنقابة الصيادلة بشأن قيام الصحفيين بالاعتداء على أفراد الأمن  التابعين للمدعو محيى عبيد أو اختطاف "اللاب توب" الخاص بهم،مشيرة إلى كل هذه مبررات واهية يهدف من ورائها المجرمين تبرير عمله الشنيع والمنافى للقيم والأخلاق والقانون بالإضافة إلى منع صحفيين من القيام بدورهم المهنى فى متابعة الأحدث وتغطية الأحداث داخل نقابة من نقابات مصر المهنية.

كان عدد من الزملاء الصحفيين، قد تعرضوا  للاعتداء من قِبل الأمن الإداري لنقابة الصيادلة، أثناء تغطية تقدم الدكتور كرم كردى بأوراق ترشحه لمنصب نقيب الصيادلة، وتم خطف هواتفهم المحمولة، وأصيب بعض الزملاء بجروح تلقوا على إثرها "غرز".