يحتفل العالم باليوم العالمى للغة العربية، وهو اليوم الذى يأتى بمناسبة إصدار الجمعية العامة للأمم لمتحدة قراراها رقم 3190 في ديسمبر 1973 بإدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة.

وفى إطار احتفاء موقع "دوت مصر " باليوم العالمي للغة العربية طافت عدسة الموقع شوارع وميادين المحروسة لترصد مدى أهمية اللغة الأم لدى الشباب المصرين؛ فكانت المفاجأة اهتمامهم باللغة العربية وعشقهم لها متمنين عودتها مرة أخرى واهتمام الدولة بها رغم إدخالهم لبعض المفردات السيئة عليها مثل " فكك، فاكس "ومفردات أخرى.

وقالت فاطمة عبد المعطى، الطالبة بكلية آداب الفرقة الثانية، عن ضرورة اهتمام المجتمع باللغة العربية، وكيفية تطويرها، خاصة بعد إضافة مفردات جديدة بين الشباب ليس لها معنى، موضحة أن الأهم هو الاعتزاز بلغتنا العربية، وعدم إدخال بعض المفردات باللغة الإنجليزية حيث أصبحت هذه الطريقة هى المتبعة بين أحاديث الشباب، وهذا يقلل من شأن اللغة العربية رغم أنها لغة القرآن الكريم.

وتابعت آية مجدى الطالبة بكلية آداب قسم لغة صينية أن الشعوب الأخرى تتشوق لسماع ونطق اللغة العربية وتحاول جاهدة أن تتعلمها، وتابعت: هناك مفردات جديدة دخلت على اللغة العربية أساءت لها ويجب الاستغناء عنها والعودة إلى اللغة الأم.

وأشار محمد ياسر طالب ثانوية عامة، إلى أن للغة العربية أهمية كبرى ظهرت في معانيها ومفرداتها ولا توجد لغة في العالم تساوى لغتنا العربية، حيث القصائد لممتعة التي تغنى بها كبار الفنانين والمطربين في مصر والعالم العربي ، لذلك يجب الاهتمام بها ونشارها بين الشباب أكثر من ذلك.

وقالت حسناء عمر أن لغتنا العربية من أجمل اللغات في العالم وهى التى تميزنا عن غيرها ويشتاق الجميع في أنحاء العالم سماعها والاستمتاع بها، وتابعت أن سبب انتشار المفردات المتداولة بين الشباب هذه الفترة من "فكك وكبر" سببها الأول هو انتشارها في الدرامة المصرية، حيث أنها دخلت كل بيت بمنتهى السهولة.

وأضافت أنا ما يحزن القلب هو ضحك أبناءنا على لغتنا العربية ومصطلحاتها القيمة التى كان ينطق بها فنانينا في الزمن الجميل، وكل الخوف من اندثار اللغة العربية السليمة.