قام جيش الاحتلال الإسرائيل صباح اليوم السبت، بتفجير منزل عائلة الأسير الفلسطينى "أبو حميد" فى مخيم الأمعرى بعد حصاره بأكثر من 500 عسكرى لمدة تجاوزت الـ 5 ساعات، مما أدى لإصابة أكثر 56 مواطنا فلسطينا خلال المواجهات مع قوات الاحتلال، بالإضافة إلى اعتقال أكثر من 100 فلسطينى.

وكانت واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، فجر اليوم السبت، حى سطح مرحبا فى مدينة البيرة، حيث انتشر عشرات الجنود المشاة فى الحي، ترافقهم آليات عسكرية، وطائرة استطلاع فى أجواء البيرة ورام الله، وأخلت عائلة أبو حميد، والمواطنين المعتصمين داخل المنزل بالقوة، واعتدوا الضرب وقنابل الصوت عليهم.

واندلع اشتباك مسلح بين مسلحين وقوات الاحتلال على مقربة من المنزل، كما اندلعت مواجهات عنيفة اندلعت بين قوات الاحتلال فى المخيم، حيث أصيب شاب بالرصاص الحى فى الفخد.

وقرر جيش الاحتلال هدم منزل العائلة، بعد اتهام نجلها إسلام، بقتل جندى خلال المواجهات العنيفة التى اندلعت فى مخيم الجلزون قبل أشهر، بعد إصابته بحجر.

وكانت قوات جيش الاحتلال، اعتقلت إسلام أبو حميد (32 عاماً) وما يزال موقوفاً، حيث تتهمه سلطات الاحتلال بقتل أحد جنودها خلال اقتحام نفذته لمخيم الأمعري في رام الله.