قال القيادي في حركة حماس وعضو المجلس التشريعي الفلسطيني، حسن يُوسف، إنَّ ما حدث أمس الأربعاء، تحديدًا مع صالح البرغوثي، هُو اغتيال وإعدام معَ سَبق الإصرار، وبالتالي مطلوب من كل المؤسسات الحقوقية الفلسطينية الرسمية وغير الرسمية التَواصل معَ ذات الاختصاص في العالم من أجل فَضح سياسة الاحتلال الإسرائيلي وتَقديمها إلى العدالة الدولية إنْ كانت هناك عدالة دولية.

وأضاف يوسف، خلال لقائه على قناة الغد الإخبارية، أنَّ الشعب الفلسطيني ماض، وسيضحي بالغالي والنفيس من أجل الوصول إلى حقوقه.

وتابع يوسف، أنَّ المطلوب الآن هُو تشكيل لجنة تحقيق دولية من أجل إدانة الاحتلال الإسرائيلي لِلجرائم التي يرتكبها، ومطلوب مننا كفلسطينيين أن نتوحد في وجه الاحتلال الإسرائيلي الذي لا يُفرق بين أحد. 

ونظمت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية وقفة وسط رام الله رفضًا لممارسات الاحتلال، حيث استشهد الشاب صالح البرغوثي برصاص الاحتلال الإسرائيلي في بلدة سردا، كما اغتالت قوات الاحتلال فجر اليوم في مدينة نابلس أشرف نعالوة منفذ عملية بركان، والتي قتل فيها مستوطنان في أحد المصانع في المنطقة الصناعية شمالي الضفة.