دخلت القفص عشان أحمى مراتى.. هكذا تحول "إسماعيل" إلى مدرب أسود
مدربوا الوحوش هم أناس تربوا على عشق الحيوانات المفترسة، حياتهم عبارة عن مغامرة مميتة تحدث يوميا، لديهم القدرة على تحويل المفترس إلى مستأنس ينفذ أوامرهم دون تفكير، رغم ذلك حياتهم لا تخلو من المخاطر والهجمات القاتلة.
"الإنسان بالنسبة لملك الغابة عبارة عن كيس بسكويت يقرمشه فى دقائق".. هكذا بدأ، إسماعيل عامر مدرب الوحوش، ومدير السيرك الفرنسى الروسى حديثه لـ"اليوم السابع"، مستكملا أن مهنة السيرك ورثها عن عمه وتعلمها منه قبل وفاته ليعرف كيفية التعامل مع الوحوش ويعنى إيه سيرك.
وتابع، أول مرة دخلت فيها للأسود كان عشان أحمى مراتى من هجوم أسد غاضب، ولما دخلت جوه لقيت الوضع مختلف خالص وسيطرت على الأسود واستجابوا ليا وحصلت علاقة عاطفية بينى وبينهم، كانت علاقتى بيهم من البداية من خارج القفص والموقف ده اللى خلانى بقيت داخل القفص.
وأردف، لازم الأسود تكون مولفة عليا وواخدين عليا عشان اعرف أتعامل معاهم غير كده مش هيكون فى تعامل.