للنيش استخدامات أخري.. العرائس تهزم الصيني في منزل غادة
يعتبر "النيش" من القطع المحرمة في البيوت المصرية، فهي منطقة محظورة يمنع فيها " الاقتراب أو التصوير" ، فهو مجرد أداة لعرض القطع الثمينة من الصيني وأواني العروسة الباهظة التي تظل محتفظة بيها لعدد كبير من السنين، إلي أن أتت غادة إبراهيم وكسرت تلك القاعدة، فجعلته قطعة لعرض عرائسها الملونة الباهرة .
تخرجت "غادة " من كلية التربية الفنية بجامعة حلون ، وعملت بمجال الرسوم المتحركة، إلي أن تزوجت وأنجبت بناتها الاثنتين، الذي أظهروا شغفهم الكبير بشخصيات الرسوم المتحركة، مثلهم مثل كثير من الأطفال، ومنذ ذلك الحين قررت غادة أن تصنع لهم تلك العرائس بالبيت، فبدأت تتعلم من خلال مواقع الانترنت مستغله موهبتها الفنية التي اثقلتها دراستها بالكلية ، ثم بدأت بتنفيذ ما تعلمته، وأصبح لديها الكثير والكثير من العرائس الجميلة، وبدلاً من تعبئتهم بكارتونه، أو حفظهم في أي مكان بعيداً عن الأنظار، فقد فضلت أن تجعل من بيتها معرض لزائريها، فقامت بحفظهم في النيش بدلا من الصيني ، لتنال إعجاب كل ضيوفها الذين ما إن يدخلون بيتها حتي يشعرون وكأنهم في ديزني لاند.
لمزيد من الفيديوهات الإخبارية والرياضية والسياسية والترفيهية