قال الدكتور حسام لطفى, محامى الفنانة شيرين, إن الشركة المنتجة لألبوم "نساى" تعاقدت معهم منذ سنوات وصدر الألبوم الأول، وكانت هناك تحفظات على التعاون, ولم يكن على مستوى التوقعات، لافتاً إلى أن الشركة طلبت فسخ التعاقد, وتم ذلك يوم 4 يناير 2018.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "كل يوم"، على فضائية "ON E"، مع الإعلاميين وائل الإبراشى وخلود زهران، أن الفنانة شيرين وافقت على استعادة الأموال التى أخذتها تحت حساب تنفيذ الألبوم، وتبين أن الشركة المتعاقدة حصلت على أموال من شركة أخرى تسمى "قنوات"، التى أخذت الألبوم لتوزيعه، لافتاً إلى أن الألبوم ليس موقوفاً ولن توقفه أى جهة, ولا يوجد أى حق للشركة الشاكية لأنها أخفت على النقابة أن هناك عقدا تم فسخه، لأن الفنانة تملك الألبوم كاملاً بناء على تنازلات موثقة.

من جانبه أوضح علاء عامر المستشار القانونى لنقابة المهن الموسيقية، إنه كان بين الشركة المنتجة لألبوم "نساى" والفنانة شيرين عقد مبرم، ولكن الشركة تقدمت بشكوى للنقابة تدعى بأن هناك مخالفات تعاقدية تمت.

وذكر أن الدكتور حسام لطفى محامى الفنانة شيرين والشركة قدما مستندات ودفوعا، من بينها أن الخلاف منظور أمام المحكمة الاقتصادية، مردفاً:"عندما يكون الخلاف منظورا أمام جهة قضائية ما تغل يد النقابة لحين الفصل فيه، إلا إذا اتفق الطرفان على الحل فى النقابة".

لمزيد من الفيديوهات الإخبارية والرياضية والسياسية والترفيهية