فيديو.. زى النهاردة .. نجاة عبد الناصر وسقوط قناع الإخوان الإرهابى
فى مثل هذا اليوم من 64 عاماً، تعرض الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، لإطلاق نار، أثناء إلقاء خطابه الجماهيري بميدان المنشية بالإسكندرية، وذلك بعد توقيعه على معاهدة الجلاء، التي تقضي بجلاء الإنجليز عن مصر في غضون 20 شهرا من توقيع الاتفاقية، وذلك فى 26 أكتوبر 1954.
وكانت جماعة الإخوان الإرهابية، عارضت الاتفاقية، وحاولت الانتقام من عبد الناصر، بتشكيل خلية سرية تضم خليفة عطية، ومحمد علي النصيري، وأنور حافظ، وقائد الخلية هنداوى دوير من خلية إمبابة، ومحمد محمود عبد اللطيف، وكان الهدف اغتياله.
وكانت مهمة المتهم الثالث في الخلية، خليفة عطية، وزميله أنور حافظ، التواجد على المنصة التي يلقي عليها عبد الناصر خطابه للشعب، واختيار اللحظة المناسبة لاطلاق إشارة لزملائه، وتحديدا محمود عبد اللطيف ليتمكن من توجيه النيران إلى عبد الناصر، بينما كانت مهمة المتهم محمد النصيري ارتدى حزام ناسف وتفجيره بالقرب من زعيم الأمة، حسبما أكد المتهم خليفة عطية فى حوار صحفى سابق.
وذكر عطية أن القدر أراد لعبد الناصر حياة جديدة إذ أطلق عبد اللطيف 8 طلقات نارية، إحداها مرت أسفل ذراعه، وأخرى اصطدمت بقلم حديد كان في جيبه وتغير مسارها إلى رأس أحمد بدر، أحد الموجودين على المنصة، ووصل عدد الضحايا فى هذا الحادث الإرهابى 7 أشخاص وإصابات العشرات.
الجدير بالذكر أن عبد الناصر، وقف صامدا عقب الحادث، وخاطب فى الشعب المصرى، قائلا: «أيها الرجال.. جمال عبد الناصر من دمكم، ودمي لكم، سأعيش من أجلكم، ودمي فداكم، سأعيش لأناضل من أجل حريتكم وكرامتكم، أيها الرجال.. حتى لو قتلوني فقد وضعت فيكم العزة، فدعوهم ليقتلوني الآن، فقد غرست في هذه الأمة الحرية والعزة والكرامة».
لمزيد من الفيديوهات الإخبارية والرياضية والسياسية والترفيهية