تشهد مدينة طنطا وتحديدا بمنطقة السيد البدوى انتعاش حركة بيع الحمص والحلاوة وحب العزيز وحلاوة المولد خاصة فى أيام احتفال المحافظة بمولد العارف بالله سيدى احمد البدوى، والتى بدأت يوم الجمعة الماضى وتستمر حتى الخميس، وسط حضور الآلاف من مريدى وعشاق العارف بالله سيدى احمد البدوى الذين توافدوا من جميع قرى ونجوع ومحافظات الجمهورية على مدينة طنطا لحضور الاحتفالات بالمولد.

وعندما تذكر مدينة طنطا يذكر الحمص والحلاوة ومسجد السيد البدوى، فلا يحضر شخص لمسجد السيد البدوى أو مدينة طنطا بشكل عام إلا ويذهب إلى سيدى أحمد البدوى لزيارته والصلاة فى مسجده، ثم شراء الحمص والحلاوة من المحلات المنتشرة فى محيط المسجد.

ويحرص اصحاب المحلات إلى جذب الزبائن بعمل عروض على السلع المعروضة لديهم، وإعطاء الرواد فكرة عن الأسعار وعن جودة المنتج وجعلهم يتذوقون الحمص قبل شرائه.

ويحرص مريدو القطب الصوفى الكبير على شراء الحمص والحلاوة كهدايا لأسرهم، لتكون ذكرى طيبة عن الزيارة، فضلا عن شراء البخور وهدايا ولعب الأطفال والسبح التى تباع بأسعار زهيدة.

وقام "اليوم السابع" بجولة على بعض المحلات المحيطة بمسجد القطب الصوفى للتعرف على الأسعار وحركة البيع ومدى إقبال المواطنين على الشراء.

وقال رضا الفلاح صاحب محل لبيع الحمص والحلاوة إن الأسعار هذا العام أقل نسبيا عن العام الماضى، نظرا لزيادة الكبيرة فى زراعات الحمص هذا العام، مشيرًا أن هناك تفاوتا فى إقبال المواطنين على الحمص المعروض بالمحلات حسب قدرتهم على الشراء، فمنهم من يشترى الحمص المقشور والبعض الأخر يشترى الحمص البلدى بالقشر.

وأضاف أن حركة البيع مستمرة طوال العام ولكن تنتعش أكثر فى أسبوع الاحتفالات بمولد سيدى احمد البدوى، مبينا أن المحلات تعرض منتجاتها بأنواعها المختلفة ليختار الزبون ما يريده.

وأوضح أن المولد يتردد عليه الآلاف من جميع محافظات الجمهورية، ويحرصون على شراء الحمص والحلاوة الشعر كنوع من الهدايا الرمزية.

وأشار أن أسعار الحمص البلدى هذا العام مابين 20 وحتى 28 جنيهًا، وهناك من الزبائن من يرغبون فى شراء الحمص المقشور المعبأ بدلا من شراء الحمص البلدى بالقشر.

فى ذات السياق، رفعت مباحث التموين بمديرية أمن الغربية، برئاسة العميد محمد عتمان مدير الإدارة حالة الطوارئ بين الضباط والأفراد، طوال اسبوع المولد، للمرور على محلات الحلوى والمأكولات للتأكد من السلع المعروضة للبيع.

وتشن مباحث التموين حملات على محلات الحمص والحلاوة للتأكد من صلاحية السلع المعروضة للاستهلاك، والتأكد من أبراز تاريخ الانتاج ومدة الصلاحية، إلى جانب شن حملات على مصانع الحلوى للتأكد من التراخيص ومطابقتها للمواصفات القياسية وصلاحية المنتجات للاستهلاك الأدمى، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين.