أعرب الرائد محمود عصام الكومى، الذى فقد ساقَيه وإحدى عينَيه فى عملية إرهابية في سيناء، عن سعادته البالغة بعد القبض على الإرهابى هشام عشماوى، قائلًا: "قررت أتصور وأنا واقف على صورة عشماوى، علشان أوصل للناس رسالة بأنه مهما كان الباطل صوته عاليًا فنهايته تحت أقدام المصريين".

وأوضح الكومى، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "بالورقة والقلم" الذى يقدمه الإعلامى نشأت الديهى، المذاع عبر فضائية "ten"، اليوم الأربعاء، أن المصريين لديهم عقيدة بأنهم لن يتركوا مصر أبدًا رغم كل التحديات، مشيرًا إلى أنه كان يعمل ضابط مفرقعات بوزارة الداخلية بإدارة الحماية المدنية بمحافظة الغربية، وطلب الانتداب للعمل في سيناء أكثر من مرة، وحين زادت نسبة استشهاد أبطال المفرقعات في سيناء، طلب مدير أمن شمال سيناء من وزير الداخلية دعم المديرية بضباط مفرقعات من أنحاء الجمهورية للتعامل مع المتفجرات هناك.

وتابع البطل: "ضابط زميل لى طلب هو أيضًا الانتداب، وعملنا ساعتها قرعة علشان اللى يكسب يروح سيناء، وطلع من نصيبى الانتداب"، مؤكدًا أن سيناء أطهر بقعة فى الأرض، وشرف له أنه عمل بها.

ونوه الكومي بأنه تعرض للإصابة فى اليوم التاسع من الانتداب، الذي يعد يومًا فارق جدًّا فى حياته، مؤكدًا أنه لم يندم على ذهابه للعمل فى سيناء.

لمزيد من الفيديوهات الإخبارية والرياضية والسياسية والترفيهية