منذ عام 1969 م بدأ معرض القاهرة الدولى للكتاب الانتظام فى عروضه السنوية بدار الأوبرا المصرية حتى عام 1983 فمع تزايد أعداد الزوار تقرر نقل المعرض لمكان أكبر قادر على استيعاب جميع القراء والناشرين الذى ازداد عددهم أيضاً بشكل كبير فتم نقل المعرض لأرض المعرض بمدينة نصر وأيضاً قوبل المعرض بترحيب كبير من الزوار والناشرين خاصة بعد افتتاح محطة مترو أرض المعارض التى سهلت ذهاب الجمهور إلى المعرض حتى جاء القرار بنقل المعرض للتجمع الخامس فى عام 2019.

حربى محسب، أحد أقدم بائعى الكتب فى سور الأزبكية، قال لـ"اليوم السابع" أن نقل المعرض للتجمع ليس فى مصلحة زواره ولا الناشرين فيه، إضافة إلى ما تم تداوله عن منع مشاركة تجار سور الأزبكية فى المعرض فى الدورة الـ50، إذا حدث هذا سوف يكون لنا تصرف آخر ربما نقوم وقتها بعمل معرض موازى لمعرض القاهرة الدولى للكتاب رداً على منعنا .

وفى السياق ذاته، قال محمود الصعيدى، أحد أقدم بائعى الكتب فى سور الأزبكية: إذا تم نقل المعرض للتجمع فغالباً لن يشارك الغالبية العظمى من تجار الكتب فى سور الأزبكية لأن نقل الكتب سيكون صعباً ومكلفاً.

ورأى على الشاعر، وهو أيضا أحد أقدم بائعى الكتب فى سور الأزبكية على أن عدم مشاركة تجار الكتب فى سور الأزبكية، فى معرض القاهرة الدولى للكتاب لعام 2019، ستكون بمثابة القشة التى قسمت ظهر البعير، إضافة إلى أن بعد المكان سوف يمنع زوار المعرض القادمين من قرى ومحافظات مصر، وهو ما يعنى قلة عدد الزائرين.

لمزيد من الفيديوهات الإخبارية والرياضية والسياسية والترفيهية زورا قناة فيديو 7 على الرابط التالى..

https://www.youtube.com/channel/UCbnJMCY2WSvvGdqWrOjo8oQ?disable_polymer=true