فيديو.. رواج تجارة سن السكاكين وشراء الشوايات والفحم قبل عيد الأضحى
تشهد محال بيع السكاكين بأنواعها وأحجامها المختلفة وشراء الشوايات والفحم بكافة أنواعه رواجا كبيرا تزامنا مع عيد الأضحى المبارك استعدادا للذبح وما يصحبه من إحتفالات وشوى للحوم وتعتبر منطقة القيسارية، والخضرية أشهر منطقتين تتجمع فيهما ورش سن السكاكين القديمة التي توارثها الأبناء عن الآباء والأجداد كما تشهد أيضا المنطقة رواج بيع الشوايات المحلية والمستوردة التي تتحدى شوايات الكهرباء في التوفير ومتعة الشوى، كما أن بيع الفحم يجد أيضا رواجا كبيرا قبل عيد الأضحى.
يقول جابر محمود صاحب أحد ورش سن السكاكين فى منطقة القيسارية، تمر السكاكين والسواطير بأكثر من مرحلة حتى تصل للمرحلة التي يحتاجها الجزار أو الأهالي وتكون جاهزة للاستخدام، فالمرحلة الأولى يتم فيها إصلاح أي إعوجاج وذلك من خلال الطرق عليها حتى تستقيم جوانبها، ثم تبدأ المرحلة الثانية، وهى تمريره على الحجر الهاشمي حتى يتم حد سن السكين وتنظيف جوانبها، وذلك من خلال تكريمها على الحجر أكثر من مرة ، وغمسها فى الماء ثم تدخل السكينة مرحلة أخرى وهى مرحلة "حجر الجلخ"، وهذا الحجر هو المسئول عن إزالة الطبقة القديمة من على سن السكين وتسمى "الرايش" وعمل سن جديد حاد، ويتم بعدها غمس السكاكين فى الماء مرة أخرى حتى تبرد لأنها تكون ساخنة جدا نتيجة حجر الجلخ ويتم كتابة اسم كل جزار على كرتونة توضع أعلى الكيس الخاص به حتى لا تختلط السكاكين مع بعضها البعض.
وعن أسعار سن السكاكين قال إن السكين الكبيرة بدءا من الساطور وما يشبهه فى الحجم يصل سنه إلى 7 جنيهات أو 8 جنيهات بينما الصغيرة مثل سكين السلخ ، والخنصر ،وسكين التشفيه تصل الى 3 جنيهات .
لمزيد من الفيديوهات الإخبارية والرياضية والسياسية والترفيهية زورا قناة فيديو 7 على الرابط التالى..
https://www.youtube.com/channel/UCbnJMCY2WSvvGdqWrOjo8oQ?disable_polymer=true