فيديو.. الصباغة مهنة توّرث ولا تموت
تعد مهنة الصباغه من المهن التى توّرث ولا تموت أبدًا مهما طال الزمان ، سعيًا وراء الرزق ، وفى لقاء مع أحد اصحاب اقدم المصابغ نتعرف عن طبيعه عملهم عن قرب .
عم سلامة صاحب الــ81 سنه جاء من القليوبيه الى القاهرة صبيا فى عمره الـ 10 اعوام بدء العمل كمكوجى و حداد و بعض الحرف الصناعيه حتى استقر على حرفه الصباغه باحد الورش ، ظل يعمل بها و تعلم الصنعه حتى استاجرها من صاحبها عام 1975 .
وقال سلامة أن لديه 12 ابن و بنت يعملون معه فى الورشه غير الاحفاد و حماته ايضا لحبهم للعمل .
وعن مراحل الصباغه حدثنا سلامه انها تنقسم من حيث القطن و الحرير و النيلون و البلاستر فالبعض منهم يتم وضعه فى الاحواض الساخنه و البعض الاخر فى الاحواض البارده لفترة طويله ثم ينقع فى الصبغه .
واشار سلامه عن تزايدت الاسعار من عصر جمال عبد الناصر من 5 جنيه لكيلو الحرير حتى اصبح بـ 110 جنيه و يوصل للمستهلك 180 جنية ، وكان القطن ب 2 جنية الرزمة حتى اصبح ب 100 جنيه و ايضا الصبغه بـ 30 جنية حتى اصبحت بـ 200 جنية .
ويشير إلى أن الغلاء كان أبرز الأسباب وراء استخدام الاخشاب كوقود بديل عن الغاز ، فسعر أسطوانة البوتاجاز التجارى 100 جنيه وهذا ما دفعه لاستخدام الخشب و أختتم حديثة بمقوله "ظروف الحياة لكل وقت دولة و رجال " ..
لمزيد من الفيديوهات الإخبارية والرياضية والسياسية والترفيهية زورا قناة فيديو 7 على الرابط التالى..
https://www.youtube.com/channel/UCbnJMCY2WSvvGdqWrOjo8oQ?disable_polymer=true