وكالة إيرانية: قطر تحصن إعلاميي الجزيرة بالجنسية البريطانية


تدرس قطر عدة خطط لنقل مقر شبكة "الجزيرة" الفضائية إلي لندن، في ظل أزمتها الدبلوماسية مع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، وتفاديًا لإغلاقها، في ظل أن ذلك أحد المطالب العربية الـ13، من قبل الدول الأربعة الداعية لمكافحة الإرهاب، والتي سلمتها إياها الكويت.
ونقلاً عن مصادر مطلعة، بحسب وكالة "إيسنا" الإيرانية؛ فإن مسؤولين حكوميين قطريين يدرسون اللجوء إلي خطة بديلة لنقل مقر "الجزيرة"، في حال نجاح الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، في تعطيل بثها، أو سقوط نظام الحكم في قطر.
وأضافت مصادر "إيسنا" أن هذه الخطة القطرية تعتمد على الترحيل الفوري لطاقم الجزيرة إلي لندن، مع منحهم جنسية بريطانية أو جنسية أي دولة أوروبية أخري، تحسبًا لأي قرار طارئ، موضحة أن هناك هاجس ينتاب المسؤولين القطريين حاليًا من قصف مقر القناة في الدوحة، إذا تطورت أزمة قطر إلي تدخل عسكري، الأمر الذي يعني توقف برامج القناة بالكامل.
وأشار التقرير إلى حصول أغلب أفراد طاقم عمل "الجزيرة"، مثل: أحمد منصور، وفيصل القاسم، وجميل عازر، وآخرين على الجنسية البريطانية، في خطوة لتحصينهم من المحاكمات.
كانت الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، مصر والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، أعلنوا مقاطعة قطر دبلوماسيًا، في 5 يونيو الماضي، إثر ثبات دعمها للإرهاب، والجماعات المتطرفة، ما شأنه زعزعة الإستقرار والأمن.
ويذكر أن الكويت طلبت من مصر والسعودية والإمارات والبحرين، الإستجابة لتمديد المهلة الممنوحة لقطر، للرد على المطالب الـ13، لمدة 48 ساعة، بعد أن أعلنت الدوحة الأحد، عن أنها ستسلم الرد للكويت الأثنين، الأمر الذي استجابت له الدول الأربعة، على أن تنتهي المهلة الأربعاء، بعد دراسة الرد القطري، الذي سلمته لأمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الأثنين.