أعلن حزبي "منتدى الوحدة الديمقراطي الفيدرالي" و"الأزرق" المعارضين، رفضهما للنتائج الأولية للانتخابات البرلمانية الإثيوبية، التي عقدت الأحد الماضي 24مايو/ آيار الجاري، وأظهرت فوز الحزب الحاكم بأغلبية المقاعد.

وأفادت وكالة "الأناضول" أن نائب رئيس "منتدى الوحدة الديمقراطي الفيدرالي"، مرارا جودنا، أوضح أن حزبه يرفض النتائج الأولية التي أعلن عنها مجلس الانتخابات، مضيفا "حزبنا صدم من النتائج الأولية، وسيكون لنا موقف سنعلن عنه في وقت لاحق حول عدد من القضايا والتجاوزات التي حدثت أثناء الانتخابات".

وقال رئيس حزب "الأزرق" المعارض، يليكال جيتنت، في تصريحات صحفية، إن "الانتخابات البرلمانية التي جرت الأحد الماضي غير عادلة ولا ديمقراطية"، معربا عن أسفه من أن "محاولة بناء نظام ديمقراطي قد واجه صعوبات وطالب بأهمية الحريات وجدد استمرار النضال السلمي من أجل تحرير الديمقراطية في إثيوبيا".

يذكر أن الانتخابات الإثيوبية جرت هذا العام في ظل غياب مراقبين دوليين بارزين، مثل الاتحاد الأوروبي، ومركز كارتر، اللذين راقبا الانتخابات السابقة. لكن الاتحاد الإفريقي شارك في مراقبتها، بجانب جمعية "المجتمع المدني"، وهي منظمة غير حكومية محلية.

وأظهرت نتائج أولية غير رسمية، لهذه الانتخابات، فوز الائتلاف الحاكم "الجبهة الديموقراطية الثورية للشعوب الإثيوبية" بمجمل مقاعد البرلمان الفيدرالي الـ442 التي تم فرزها حتى الأربعاء الماضي، والتي تمثل نحو 81% من مقاعد البرلمان البالغة 547 مقعدا، بينما لم تصل بعد نتائج فرز الـ105 مقاعد المتبقية، بحسب رئيس مجلس الانتخابات، مرقا بقانا.