يدلي الإثيوبيون بأصواتهم، يوم الأحد، في انتخابات من المرجح أن تمنح فوزا ساحقا جديدا للحزب الحاكم، الذي يفتخر بتحقيق أحد أسرع معدلات النمو الاقتصادي في إفريقيا، على الرغم من قول المعارضين إنه يسحق المعارضة في الوقت ذاته.

ويهيمن حزب "الجبهة الديمقراطية الثورية الشعبية" الإثيوبي على السلطة منذ عام 1991، وجذبت الدولة خلال تلك الفترة اهتماما متزايدا من المستثمرين الأجانب.

وقال المعلم المتقاعد، داويت هايلي سيلاسي، خلال تجمع انتخابي للحزب احتشد خلاله الآلاف في أديس ابابا هذا الأسبوع: "كان ماضينا قاتما، لكن بلدنا أنعش حظوظه"، مضيفا أنه سيصوت لحزب الجبهة الديمقراطية. 

ويقود زعيم الحزب رئيس الوزراء، هايلي مريم ديسالين الدولة، منذ وفاة ميليس زيناوي - المتمرد الذي تحول إلى رجل دولة ومهندس عملية التحول في البلاد - في عام 2012، ومن المتوقع ظهور النتائج غير الرسمية خلال بضعة أيام، لكن النتائج النهائية لن تعلن قبل الشهر القادم.