دعا رئيس المجلس الوطني للانتخابات في إثيوبيا، مرقا باقانا، إلى نبذ العنف والأحداث التخريبية وإجراء الانتخابات التشريعية المقبلة بنزاهة وسلمية، مشيرا إلى أن لرجال الدين دورا مؤثرا في سلمية الانتخابات.

أضاف، خلال لقاء مشترك اليوم الأربعاء، لأحزاب متنافسة، في الانتخابات المقرر إجراؤها في 24 من مايو/ أيار المقبل، وزعماء أديان مسيحيين ومسلمين، أن المجلس سيعمل بكل حيادية لإجراء انتخابات ديمقراطية حرة ونزيهة يشهد لها الشعب الإثيوبي.

وذكرت وكالة "الأناضول" أن بقانا، أكد أن هذا اللقاء يهدف إلى توصيل رسالة مشتركة من زعماء الأديان في إثيوبيا إلى الشعب حول ضرورة سلمية الانتخابات المقبلة ونبذ العنف والأحداث التخريبية، وعقب الإعلان عن نتائجها"، مشددا على أن الانتخابات المقبلة ستكون سلمية وحرة ونزيهة.

من جهته، قال رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في إثيوبيا، محمد أمين جمال، إن "المسلمين الإثيوبيين لهم دورا فاعلا في ممارسة الاستحقاق الوطني"، داعيا المسلمين إلى ممارسة حقهم الوطني في الانتخابات والقيام بدورهم في جعل الانتخابات سلمية والحفاظ على السلام والاستقرار.

كما طالب جمال، الأحزاب السياسية المتنافسة، بضرورة تعزيز ثقافة التسامح والعمل المشترك وإعلاء الأولويات الوطنية على القضايا الأخرى، وتقبل نتائج الانتخابات والالتزام بالحفاظ على السلم والأمن.

يذكر أن اللقاء شارك به عدد من الأحزاب من بينها "الائتلاف من أجل الوحدة والديمقراطية المعارض"، و"الحركة الوطنية لكل الإثيوبيين"، حزب "الوحدة من أجل الديمقراطية والعدالة"، فضلا عن "الجبهة الديمقراطية الثورية لشعوب إثيوبيا".

ويبلغ عدد الناخبين المسجلين في الانتخابات التشريعية الإثيوبية نحو 36.8 مليون ناخب، لانتخاب 547 نائبا في البرلمان الاتحادي، لولاية جديدة مدتها 5 سنوات، ويتنافس 58 حزبا إثيوبيا لكسب ثقة الناخب في الانتخابات البرلمانية الخامسة.