إثيوبيا تدعو إلى خطبة جمعة موحدة ضد داعش
دعا رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بإثيوبيا، محمد أمين جمال، أئمة المساجد في البلاد إلى تناول خطورة تنظيم داعش ومخالفته للإسلام في خطب الجمعة غدا.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية -غير حكومي- بإثيوبيا اليوم الخميس بالعاصمة أديس أبابا.
وذكرت وكالة "الأناضول" أن جمال، قال إن "المجلس وضع برنامجا لأئمة المساجد حول واقعة قتل المسيحيين الإثيوبيين على يد تنظيم داعش"، مشيرا إلى أن المجلس وجه الأئمة بإظهار خطر المجموعات الإرهابية وابتعادها عن الإسلام والتعاليم الدينية خلال خطب الجمعة مع الدعاء بأن يحفظ الله البلاد والعباد.
وأوضح أن التعاليم الإسلامية تدعو إلى السلام والتعايش السلمي والاحترام المتبادل بين الشعوب والمجتمعات، لافتا إلى أن ممارسات داعش، قائمة على عكس هذه المفاهيم وبعيدة كل البعد عن الإسلام، وتسعى للنيل من التعايش السلمي في إثيوبيا.
يذكر أن تسجيل مصور بثه تنظيم داعش، يوم الأحد الماضي، أظهر عملية قتل مجموعتين من ذوي البشرة السمراء، في "فزان" جنوب ليبيا، و"برقة" شرق ليبيا، بالرصاص تارة، وبالذبح تارة أخرى.
وأشار التسجيل إلى أن القتلى من المسيحيين الإثيوبيين، مبررا قتلهم بأنهم "رفضوا دفع الجزية أو اعتناق الإسلام". فيما نقل التسجيل، لحظات أخرى، لإسلام عدد من المسيحيين، بعد تلقينهم الشهادة. وأعلنت الحكومة الإثيوبية الإثنين الماضي، عبر مكتب شؤون الاتصال الحكومي بأديس أبابا، أن المجموعة التي تم ذبحها في ليبيا من قبل تنظيم داعش، جميعهم من الإثيوبيين.