دعت الحكومة البريطانية، قادة جنوب السودان للتوصل الى اتفاق ‏سلام خلال المحادثات التي ستعقد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا. ‏

وقالت وزيرة الدولة بالخارجية البريطانية، البارونة أنيلاي، في بيان للوزارة، "خلال الجولة ‏الأخيرة من محادثات السلام في جنوب السودان، أعرب القادة عن التزامهم باختتام ‏المفاوضات بشأن جميع القضايا، وتوقيع اتفاق سلام قبل الخامس من مارس المقبل، وتشكيل حكومة ‏انتقالية بحلول التاسع من يوليو".

وأضافت " أشعر بالقلق بالإعلان عن أن الرئيس كير لن يسافر إلى أديس أبابا لحضور هذه ‏الجولة النهائية من المحادثات، عكس الالتزام السابق لزعماء المنطقة."‏

وتابعت "الآلاف قتلوا والملايين أجبروا على الفرار من منازلهم، والوضع الإنساني يزداد ‏سوءا والاقتصاد يتدهور بسرعة، ولذلك أدعو قادة جنوب السودان لاستخدام هذه الجولة الأخيرة من ‏المحادثات للوفاء بالتزاماتهم، وتقديم التنازلات اللازمة وتأمين السلام لشعب جنوب السودان."‏

كما دعت البارونة أنيلاي بألا يستخدم الاقتراح الأخير لحكومة جنوب السودان لتعديل الدستور ‏لتمديد ولاية رئيس الجمهورية والهيئة التشريعية القومية قبل عامين كسبب لتأجيل إبرام اتفاق ‏السلام بحلول الخامس من مارس المقبل. ‏