يبدو إن العمال الأجانب في قطر مازالوا يواجهون ظروف عمل قاسية ويتعرضون للإذلال من أجل الحصول على رواتبهم، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية في تقرير لها اليوم الخميس، حيث كشف أحد العمال الأجانب كيف لم يدفع صاحب العمل أجره منذ شهرين، على الرغم من دوره في تحويل منطقة مشيرب من مجرد منطقة عشوائية إلى منطقة فاخرة.

 

يقول العامل، وهو نبيالي الجنسية إنهم وعدوه قبل السفر إلى فطر براتب 1100 ريال قطري، ولكن لم يحصل على راتبه في الشهرين الماضيين، موضحا أنه

يضطر للاعتماد على طعام معسكر العمل، حيث يقدم لهم دجاج منتهي الصلاحية.

 

تشير الوكالة إلى أنه في مكان قريب ، يستريح عمال آخرون بعد نوبة الصباح ، متحدثين عن مشاكل لا نهاية لها.

 

قال عامل آخر، وهو نجار بنجلاديشي ، إن شركته رفضت منحه تصريح إقامة قانوني وهو بمثابة بطاقة هوية أساسية تستخدم كل يوم لإثبات الإقامة القانونية والمطلوبة للوصول إلى أي شيء من عقود خطوط الهاتف الخلوي أو لفتح حساب مصرفي.

 

قال "دفعت 7 آلاف ريال للحصول على برنامج أر.بي لكن الشركة لم تفي به"، واشتكى إلى المحاكم ، لكن بعد مرور عام، ما زال ينتظر.

 

قال الشاب البالغ من العمر 24 عاما: "إذا استطعت الحصول على برنامج "آر.بي" فسوف أغادر".

 

كشفت الوكالة إلى أن العديد من العمال يشتكون من مضايقات الشرطة التي تطلب منهم أموالا من أولئك العمال الذين ليس لديهم رواتب.

 

قال العمال الذين التقتهم "فرانس برس" إن أحد زملائهم كان غير محظوظ طرد إلى خارج البلاد عندما لم يتمكن من الحصول على تصريحه