خاص.. إعلامي سعودي يشيد بالمواقف البحرينية تجاه قناة الجزيرة
تستمر قناة الجزيرة القطرية في نهجها التحريضي والتدخل في شؤون دول المنطقة، الأمر الذي أعربت الدول الأربعة الداعية لمكافحة الإرهاب، السعودية والإمارات والبحرين ومصر عن رفضها له مرارًا وتكرارًا.
وعبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة، تويتر قال وزير الخارجية البحريني السبت الماضي: "المطلب 14.. محاكمة الجزيرة الحقيرة على نشر أكاذيب وإشاعات تثير البلبلة في دولنا"، في إشارة إلى قائمة المطالب العربية التي قدمتها دول الرباعي العربي لتنظيم الحمدين – حكومة قطر – العام الماضي، في محاولة لإحتوار ورطة الدوحة حيث تورطها في دعم وتمويل الإرهاب وزعزعة الأمن والإستقرار في المنطقة.
المطلب 14
— خالد بن أحمد (@khalidalkhalifa) April 21, 2018
محاكمة الجزيرة الحقيرة على نشر اكاذيب و اشاعات تثير البلبلة في دولنا ،، #يا_فرحة_ما_تمت
وأمس الأثنين، رفض المستشار الإعلامي لملك البحرين، نبيل الحُمر تواجد ميكروفون "الجزيرة" خلال حديثه خلال إحدى ندوات ملتقى الإعلام العربي الجاري في الكويت، إلى جانب طرده لمراسل القناة القطرية، قائلًا، بحسب "الأيام" البحرينية: "لا يشرفني التعامل مع قناة الجزيرة".
اقرأ أيضًا: مستشار ملك البحرين يطرد مراسل "الجزيرة" من الملتقى الإعلامي العربي
أيضًا حاولت "الجزيرة" خلال الأيام الماضية الترويج لروايات غير رسمية حول الحادث الذي اشتهر إعلاميًا بـ"إطلاق نار في حي الخزامي" بالرياض، وذلك على الرغم من نفي السلطات السعودية بشكل رسمي كل ما تم تداوله من شائعات، والتأكيد على أن إطلاق النار جاء بسبب ظهور طائرة لاسلكية "درون" دون تصريح مسبق، وأن تعامل الأمن السعودي مع الموقف أمر طبيعي.
الباحث والإعلامي السعودي، منصور الخميس قال في تصريحات خاصة لـ"دوت مصر": "منذ أن أعلنت الدول الداعية لمكافحة الإرهاب مقاطعة حكومة قطر قائمة المطالب الـ 13، فقد كانت تؤكد على أن المطالب قد تزيد أو تنقص حسب التزام قطر وجديتها في التوصل مع الدول الأربعة لحلول مبنية على المباديء الـ 6 التي اشتملت عليها اتفاقية الرياض".
وأضاف "صحيح لم تعلن الدول الأربعة من خلال بيان مشترك عن زيادة في المطالب، إلا أن تغريدة وزير خارجية البحرين يعكس جدية في التعامل مع استمرار العبث القطري"، مشيرًا إلى تنظيم الحمدين مستمر منذ بداية الأزمة بممارسة الجرائم في حق شعبه والدول الأشقاء، حيث سحب الجنسية من الشيخ طالب المري وأسرته، والشيخ شافي الهاجري، وما تم في حق الشيخ سلطان بن سحيم، وعدد من أفراد أسرة آل ثاني، إضافة إلى اختراق حساب المواطن بالسعودية، وتكرار تهديد الطائرات الإماراتية والبحرينية وغيرها من الممارسات المعادية، كمحاولات تدويل الحرمين ونشر الأكاذيب والشائعات عبر "الجزيرة"، بشكل يستهدف الرباعي العربي، ويعكس استمرار قطر في دعم الجماعات الإرهابية.