صور.. في أقل من 24 ساعة.. 3 مشاهد ترصد: قطر في المحافل العربية دبلوماسيًا فقط
توالت مظاهر الإحراج لتنظيم الحمدين - حكومة قطر - منذ أمس الأحد، بشكل ملحوظ، حيث أبدت الفعاليات التي جرت على مدار اليومين الجاريين على أرض المملكة العربية السعودية، مدى التقارب والعلاقات الوطيدة بين الأشقاء العرب، فيما أصبحت قطر الحمدين بعيدة خارج السرب الخليجي والعربي.
ربما الصور التي تم تداولها للفعاليات المتتالية بإستضافة المملكة، جاءت كدليل بارز على وحدة قطر ونظامها، إثر إصرارها على دعم وتمويل الإرهاب وضرب الأمن القومي والإستقرار في المنطقة.
ويرصد "دوت مصر" 3 مشاهد، تعكس كيف أصبحت قطر ضيفًا منبوذًا يحل فقط في المحافل العربية ولاسيما الخليجية من باب الأعراف الدبلوماسية، وليس رغبة في مشاركتها، كالتالي:
المشهد الأول
على هامش فعاليات القمة العربية الـ29 التي شهدت مدينة الظهران بالمملكة العربية السعودية، أمس الأحد فعالياتها، ظهر مندوب قطر الدائم لدى الجامعة العربية، سيف مقدم البوعينين، والذي حضر بديلًا عن أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، منبوذًا على يمين الصور المتداولة والتي ظهرت فيها مظاهر الودّ وأواصر الصداقة بين القادة والرؤساء المشاركين.
المشهد الثاني
أيضًا أظهرت صورة، نشرها مستشار الديوان الملكي السعودي، سعود القحطاني، الحضور على مأدبة عشاء غير رسمية، أقامها ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان مساء أمس الأحد، ودعا فيها ضيوف المملكة الذين حضروا "قمة القدس"، بعد اختتام فعالياتها؛ ظهرت من خلالها قادة ومسؤولي دول الرباعي العربي والأردن، وهم على قدر كبير من الوفاق والصداقة.
المشهد الثالث
واليوم الأثنين شهدت المملكة ختام فعاليات تمرين درع الخليج المشترك1، الذي استمر لمدة 30 يومًا، بهدف الحفاظ على أمن دول مجلس التعاون الخليجي، والمنطقة واستقراراها، والتصدي لمسببات عدم الإستقرار ومصادر الخطر التي تُحدق بالمنطقة. وقد أظهرت الفيديوهات والصور المتداولة من تلك الفعالية التقارب السابق الذكر بين الدول المشاركة في التمرين، ولاسيما دول الرباعي العربي وسط الغياب القطري.
اقرأ أيضًا..
صور.. المنصة والحوارات الجانبية.. تقول الكثير في "درع الخليج المشترك1"