لازالت "الجزيرة" القطرية وكالة "رويترز" تبث أخبارًا وتقاريرًا دون أى سند أو مصدر رسمي، من شأنها الدفاع عن تنظيم الحمدين – حكومة قطر – والترويج بأن قطر بعيدة عما وجه لها من اتهامات بدعم وتمويل الإرهاب وزعزعة الأمن والإستقرار في المنطقة على الرغم مما قدم من قبل الدول الأربعة الداعية لمكافحة الإرهاب، من أدلة وشواهد حول ذلك الأمر.

القناة القطرية الشهيرة بسياساتها التحريضية تجاه عدد من دول المنطقة، في مقدمتها السعودية ومصر والإمارات والبحرين، بثت تقريرًا حول ما تناولته وكالة "رويترز" عما زعمته بإتصال هاتفي دار بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، حمل نبرة قوية، بحسب "الجزيرة" بضرورة أن تنهي السعودية وشركاؤها الأزمة مع قطر.

"بنبرة قوية".. #ترمب يهاتف الملك سلمان ويطالبه بأن تنهي المملكة وشركاؤها نزاعها مع #قطر https://t.co/RSijqYoIJi pic.twitter.com/fHEaWjfSCP

— قناة الجزيرة (@AJArabic) April 12, 2018

الباحث والإعلامي السعودي، منصور الخميس قال لـ"دوت مصر" حول ما ذكرته "رويترز" ونقلته "الجزيرة" على لسان المسؤول الأمريكي الذي لم تذكر اسمه: "اعتدنا على مثل هذه الأخبار الملفقة والكاذبة، وما هذا الخبر إلا استمرار لمسلسل طويل من الأخبار التي تبين عدم صحتها سواء تلك الأخبار المتعلقة بالمملكة أو الدول الأخرى، حتى باتت أخبار الوكالة الأمريكية، مادة للتندّر والضحك عند المتلقي بسبب عدم مصداقيتها".

وأضاف أن "الجميع يذكر ترويج رويترز لكذبة احتجاز رئيس وزراء لبنان سعد الحريري في المملكة، وغيرها من الأكاذيب في الشأن المصري، والأخبار والتقارير التي لا أساس لها، وتفتقد للمصداقية والدقة، ورغم ذلك لم تعتذر عن أخطائها واستمرت على ذلك".

وتابع "الخميس" في تصريحاته بأن "رويترز تعاني كثيرًا سواء من الناحية المهنية أو الأخلاقية، ما جعلها تمُّر بمرحلة تخبط، وتعيش حاليًا حالة من فقدان الثقة بينها والمتلقي".

وعبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة، تويتر، قال الكاتب السعودي، مفرج بن شويه تعليقًا على ذلك الخبر وصياغة "الجزيرة" له: "من يعرف السعودية جيدًا ويعرف قيادتها يعلم تمام العلم أنه لا يمكن مخاطبتها ومخاطبة قيادتها بهذه الطريقة، بأى حال من الأحوال"، مضيفًا "لكن يبدو أن تميم تعود على أن يخاطبه الأتراك والفرس بنبرة قوية، قظن أن الجميع مثله".