رحبّ عدد كبير من مشاهير دول الخليج، عبر حساباتهم الرسمية على موقع التدوينات القصيرة، تويتر، بأنباء ترددت من خلال بعض الصحف السعودية المحلية، حول شروع المملكة العربية السعودية، في إنشاء قاعدة عسكرية في جزء من الكيلو الفاصل بين الحدود القطرية وقناة سلوى البحرية، التي تم الإعلان عن دراسة مشروعها منذ أيام.

وأطلق المغردون الخليجيون هاشتاجًا بعنوان #قاعدة_عسكرية_سعودية_في_سلوى، مرحبين بتلك الخطوة التي تعكس مفهوم السيادة الحقيقية، وصبرّ المملكة العربية السعودية في إتخاذ القرارات، ما يجعلها تأتي فيما بعد بمثابة صفعة قوية على وجه أعدائها.

وقال الإعلامي السعودي، سلمان الدوسري: "يتحدثون عن السيادة طويلًا، ولا يعرفون معناها، ربما الآن يستوعبون"، مضيفًا: "تريد مخاصمة الكبار؟! إذن تحمل جريرة أفعالك.. تحمل نتيجة اللعب بالنار".

 

من جانبه سخرّ الكاتب الإماراتي، علي الحمادي من الموقف الذي وقع فيه النظام القطري، بعد الإعلان عن ذلك الأمر، قائلًا: "أفكر أكون طيب وأعزم قطري على شاي، وأكلمه عن متعة السفر برًا". مضيفًا: "وقولوا للقطريين خلوا الإيرانيين والأتراك والحوثيين ينفعونكم".

وتابع "الحمادي" مشيدًا تلك الفكرة، وقال أن "السعودية تدعس دويلة قطر الإرهابية قانونيًا، دون الإلتفات لأى متخاذل أو منافق لازال يأمل أن يجد خيرًا في النظام القطري".

 

 

 

وأشار الإعلامي السعودي، عبدالله البندر إلى مدى صبر القيادة السعودية على أعدائها، قائلًا: "كان الأحنف بن قيس حليمًا عاقلًا وإذا غضب، غضب له مائ ألف سيف، والآن السعودية إذا غضبت غضب لها شعوب الأمة الإسلامية وغيرت الجغرافيا".

 

وقال المتحدث الرسمي في وزارة التجارة والاستثمار السعودية، عبدالرحمن الحسين: "العظماء عبر مرّ العصور يغيرون التاريخ.. فكيف بمن غيروا الجغرافيا مع التاريخ".

 

فيما توقع الباحث والإعلامي السعودي، منصور الخميس أن يرضخ النظام القطري لقائمة المطالب العربية، قبل أن يتم بدء المشروع فعليًا.

 

وكانت مصادر مطلعة أكدت لبعض من الصحف المحلية السعودية، مساء أمس الأحد، إخلاء منفذ سلوى الحدودي مع قطر من قطاعي الجوازات والجمارك، على أن يتولى حرس الحدود إدارة المنطقة بالكامل، وذلك بعد الكشف منذ أيام عن مشروع قناة سلوى البحرية، إضافة إلى الكشف عن إنشاء قاعدة عسكرية سعودية في جزء من الكيلو الفاصل بين الحدود القطرية وقناة سلوى البحرية، بينما سيتم تحويل الجزء المتبقي إلى مدفن نفايات للمفاعل النووي السعودي الذي تخطط السعودية لإنشائه وفق أفضل الممارسات والاشتراطات البيئية العالمية، فيما سيكون محيط المفاعل النووي الإماراتي، ومدفنه في أقصى نقطة على الحدود الإماراتية القريبة من قطر.

اقرأ أيضًا..

خاص.. قناة سلوى البحرية ستكون الضربة القاضية لتنظيم الحمدين