قال الناشط القطري جابر ال كحلة أن اضطهاد القبائل القطرية من قبل تنظيم الحمدين ليس بالأمر الجديد، ولكنه يرجع إلى أكثر من عقدين من الزمان، أي أنه بالتزامن مع صعود حمد بن خليفة آل ثاني إلى سدة السلطة في قطر، إثر انقلابه على والده، موضحا أن العديد من أبناء القبائل رفضوا الانقلاب، مما دفع حكام قطر إلى ممارسة العديد من الانتهاكات بحقهم.

وأوضح الناشط القطري أن عددا من أبناء القبائل في قطر تم تهجيرهم قسرا بعد الانقلاب إلى الحدود السعودية، بينما يبقى هناك المئات من المعتقلين داخل سجون تنظيم الحمدين، موضحا أن الندوة التي عقدت اليوم في جنيف هي في واقع الأمر امتدادا لعدد من الفعاليات الأخرى التي نظمها أبناء القبائل القطرية للمطالبة بحقوقهم المسلوبة.

وأضاف آل كحلة أن نظام قطر يدرك أن القبائل مازالت لا تتقبل وجوده، موضحا أن هناك رغبة ملحة لدى الحمدين لتغيير التركيبة الديموجرافية في الإمارة الخليجية، وذلك للقضاء على أي دور يمكن للقبائل أن تقوم به جراء شعورهم بأن هذه القبائل تمثل خطرا كبيرا عليهم.