تزامنا مع يومها العالمي.. المرأة وقود الحراك في الشرق الأوسط
يبدو أن المرأة في منطقة الشرق الأوسط أصبحت بمثابة القوة الدافعة للحراك من أجل تحقيق التنمية والديمقراطية وكذلك الحرية في العديد من دول منطقة الشرق الأوسط، وهو الأمر الذي تجلى بوضوح بالتزامن مع يوم المرأة العالمي، والذي وافق الخميس الماضي.
المرأة المصرية.. المحرك نحو التنمية
دور المرأة المصرية يبدو واضحا في مختلف الفترات عبر التاريخ، وإن كان دورها أصبح بروزا في السنوات الماضية، من خلال مشاركتها الفعالة في كافة الأحداث التي ارتبطت بوطنها، وعلى رأسها الدور الكبير الذي لعبته في ثورة 30 يونيو، التي أطاحت بجماعة الاخوان عن سدة السلطة في مصر.
ولعل حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على الإشادة بدورها في مختلف المناسبات دليلا دامغا على أهمية دورها باعتبارها شريكا مهما للرجل داخل المجتمع، حيث أنها تلعب دورا كبيرا حاليا في تشجيع المجتمع المصري على المشاركة بجدية في الانتخابات الرئاسية القادمة والمقررة في وقت لاحق من هذا الشهر
المرأة الإيرانية.. صراع من أجل الحرية
بينما تلعب المرأة الإيرانية دورا رئيسيا في الصراع ضد حالة القمع التي تمارسها الحكومة الإيرانية، حيث كانت طرفا فاعلا في التظاهرات التي شهدتها المدن الإيرانية في الأشهر الماضية.
وبالتزامن مع يوم المرأة العالمي، نظمت أعداد من النساء تظاهرات بطريقتهن الخاصة، حيث قمن بخلع حجابهن في الساحات العامة المزدحمة بالمواطنين، احتجاجا على فرض زي معين على المرأة في طهران.
المرأة التركية.. تظاهرات تتحدى السلطات
لم يختلف حال المرأة التركية كثيرا عن المرأة الإيرانية، حيث تحدت أعداد كبيرة من النساء الأتراك قرار السلطات التركية بمنع المسيرات الاحتجاجية تزامنا مع يوم المرأة العالمي.
المرأة السعودية.. نواة التغيير في المملكة
أما المرأة في المملكة العربية السعودية فهي تجني ثمار الحراك الذي يقوده ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، فأصبحت شريكا في عملية التنمية داخل المملكة، وتستطيع أن تقوم بأعمالها دون ولاية أحد.
وقد قررت أعداد من النساء السعوديات الجري في الشوارع بمدينة جدة السعودية، احتفالا بيوم المرأة العالمي، ربما لتقديم دليلا دامغا على ما أصبحت تتمتع به المرأة من حقوق يمكنها من خلالها التعبير عن نفسها بالطريقة التي تروق لها