كاتب بريطاني: لهذه الأسباب ينبغي أن ترحب بريطانيا بولي العهد السعودي
زيارة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي عهد المملكة العربية السعودية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، إلى بريطانيا تحمل أهمية قصوى، في ضوء الملفات السياسية والاقتصادية التي سوف يتم طرحها خلال هذه الزيارة، بحسب ما ذكر الكاتب البريطاني إيان ميلرشيب
وأوضح إيان ميلرشيب، في مقال منشور بصحيفة "الاندبندنت" البريطانية، أن الملف الاقتصادي والتعاون بين البلدين سيأخذ حيزا مهما من لقاءات الأمير محمد بن سلمان، في ضوء التغييرات الكبيرة التي تشهدها المملكة في المرحلة الراهنة، موضحا أنه يجب على الغرب أن يتواكب مع تلك التغييرات؛ لأنها في صالح العالم بأسره، وهو الأمر الذي يجب أن يكون حافزًا لتقديم الدعم له، لاسيما وأنه اتخذ فعليًّا العديد من الخطوات الجريئة، والتي كانت بمثابة صحوة لتشكيل المملكة بصبغة مغايرة وغير تقليدية.
وأضاف الكاتب البريطاني أن الحكومة البريطانية أعادت ترتيب علاقاتها الاقتصادية وتشكيل تكتلات تجارية جديدة وقوية يمكن أن تسهم في خفض أثر الخروج من الاتحاد الأوروبي، وهو ما يتزامن مع تنفيذ السعودية لرؤيتها 2030، التي تركز بشكل كبير على الاستثمارات كمحرك للاقتصاد.
ودعا الكاتب للترحيب بحرارة بولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والذي يقود إجراءات واسعة للإصلاح السياسي والاجتماعي في المملكة خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أن محمد بن سلمان بدأ ثورته الفعلية من أعلى إلى أسفل عبر وتيرة من الإصلاحات التي استطاع إنجازها خلال الأشهر التسعة الماضية.
وأشار إلى أن رؤية 2030 تعتمد بشكل رئيسي على السيدات المتعلمات، والذين تلقوا مستويات رفيعة من الدراسات في الجامعات الأميركية والبريطانية، مؤكدًا أنه ليس من الصعب تصور التطلعات التي تملكها تلك الأجيال الجديدة لتغيير المملكة وتحديثها.
وأشاد الكاتب برغبة الأمير الشاب في إرساء مباديء الاسلام المعتدل ليكون التسامح هو الأيقونة المميزة للدين في العالم، موضحًا أن تلك الإصلاحات هي التي ظل العالم يطالب بها طيلة سنوات طويلة.
إقرأ أيضا