التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 07:12 ص , بتوقيت القاهرة

فيديو.. باحث يفضح تناقضات الجزيرة على الهواء.. والقناة تهاجمه على تويتر

إذا ما تحدثنا عن غياب الموضوعية، ربما ينبغي أن نذكر إعلام قطر خاصة مع توالي المواقف التي تثبت فيها الأكاذيب التي تحاول منابر الاعلام في قطر ترويجها، من خلال نقل التصريحات بصورة مغلوطة من أجل تحقيق أهداف تنظيم الحمدين من جانب أو تشويه دول الجوار من جانب آخر.


ففي موقف جديد، اتهم الباحث رامي العلي قناة "الجزيرة" القطرية، والتي تعد الذراع الإعلامي لتنظيم الحمدين الحاكم في قطر، بافتقاد الموضوعية والمهنية، وذلك على حسابه على موقع "تويتر"، وذلك بعد أن وصفت حديثه إلى القناة عن محاولة الانقلاب ضد نظام قطر، والتي يرجع تاريخها إلى عام 1996، بأنه جاء لتبرير موقف الدول العربية التي ادعت القناة القطرية بأنها صاحبة اليد الطولى في تلك المحاولة.


يقول العلى "تغريدة قناة الجزيرة تفتقد إلى الموضوعية والمهنية، خصوصا أن المذيعة سألتني في المقابلة إذا كنت أبرر فأجبتها بوضوح أن مهمتي ليست أن أبرر وإنما أن أضع الأحداث في سياقها."


تغريدة رامي العلي تعليقا على تغريدة الجزيرة


ففي خلال مداخلته مع القناة القطرية، رفض الباحث رامي العلي ما أثارته القناة حول تورط بعض الدول العربية فيما يتعلق بمحاولة الانقلاب المزعومة بحق نظام قطر، موضحا أن هناك العديد من التحفظات حول البرنامج الوثائقي الذي قدمته "الجزيرة" والذي يحمل عنوان "ما خفي كان أعظم"، والذي خصصته القناة من أجل الاساءة للدول العربية.


وأضاف العلي، في تصريحات لقناة "الجزيرة"، أن الملفت للانتباه أن البرنامج حاول أن يتجاهل الكيفية التي وصل بها أمير قطر السابق حمد بن خليفة إلى سدة السلطة في بلاده، عبر الإطاحة بوالده، موضحا أن انقلاب حمد على والده يمثل نصف المشهد، وبالتالي لا ينبغي أن يتم تجاوزه.


 





 


 


وأشار الباحث إلى التناقضات التي شهدها البرنامج الذي بثته الجزيرة، حيث لفت إلى ادعاءات أحد الضيوف، والذي اتهم الشيخ زايد بن سلطان، رئيس دولة الإمارات السابق، بالتحريض على الانقلاب ضد نظام حمد، بينما هو نفسه قال أن المحرض كان هو الأمير الأسبق خليفة بن حمد آل ثاني.


وأضاف العلي أن كل من استضافهم البرنامج، وأكدوا أنهم متورطين في المحاولة الانقلابية التي استهدفت نظام حمد، قالوا أنهم اجتمعوا مع الشيخ خليفة، وبالتالي فإن المتورط في محاولة الانقلاب هو الشيخ خليفة، وليست الدول العربية، موضحا أن تجاهل الانقلاب الذي قاده حمد هو السبب الرئيسي في المحاولة الانقلابية التي استهدفت نظامه في عام 1996، وهو ما لا يمكن تجاهله بأي حال من الأحوال.


ورفض العلي محاولات مقدمة البرنامج للتهرب من قضية انقلاب حمد على والده، بالقول بأنها شأن داخلي قطري، موضحا أن ذهاب الشيخ خليفة إلى الدول الخليجية، وتأكيده على أنه من يمثل الشرعية في قطر، وكذلك عدم اعترافه بالتطورات التي شهدتها قطر، فهنا لم يعد الأمر مجرد شأن داخلي.


كان الإعلام القطري قد واجه فضائح عدة في الأيام الماضية، جراء تزويره للعديد من التصريحات، وهو ما دفع بعض المؤسسات للرد بشكل فاضح على الأكاذيب القطرية، من بينها الحساب الرسمي للقيادة المركزية الأمريكية على موقع "تويتر" الذي اتهم الجزيرة صراحة بعدم الدقة في نقل تصريحات القائد العسكري الأمريكي جوزيف فوتيل، بالإضافة إلى ترجمة أحد الحوارات التي أجراها موقع "أورينت" الفرنسي، بشكل غير دقيق من قبل صحيفة "الشرق" القطرية، وهو ما دفع الموقع الفرنسي إلى التأكيد على عدم دقة الترجمة القطرية، وإعادة نشر الحوار مترجما باللغة العربية.


إقرأ أيضا


خاص.. خليجيون عن "قطر 96": النظام القطري يتعمد الكذب لتخدير شعبه