في ضوء المحاولات التي تقوم بها إمارة قطر لتحسين صورتها أمام العالم، سعى مسؤولو الإمارة الخليجية الذين يقومون حاليا بزيارة إلى الدوحة إلى تقديم العديد من الإغراءات لواشنطن بهدف استقطابها إلى صفها في الأزمة التي تعانيها في ظل مقاطعة الدول العربية الداعمة لمكافحة الإرهاب لها منذ يونيو الماضي.

ولعل أهم هذه الإغراءات هي توسيع الرقعة المساحية لقاعدة العديد الأمريكية وتحويلها إلى مدينة متكاملة يعيش فيها الجنود الأمريكيين مع أسرهم على أن تدفع حكومة الدوحة كافة التكاليف المعنية.

يأتي العرض القطري في إطار الزيارة التي يقوم بها وفد مكون من عدة وزراء قطريين إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، للقاء مسؤولين أمريكيين.

ولكن بالرغم من الإغراءات القطرية، يرى عدد كبير من أعضاء الكونجرس أن تلويح قطر بإسهاماتها بقاعدة العديد الأمريكية لا يعني غض الطرف عن تصرفاتها، حيث اعتبروا أن وقف الدعم القطري للإرهاب هو الأساس.

وترى دوائر سياسية وتشريعية أمريكية أن استعرض قطر الأنفاقي داخل أمريكا ومحاولاتها التقرب إلى جهات سياسيةٍ أمريكيةٍ بعينها لن ينفع معها كما تظن في حسم مشكلتها داخل الولايات المتحدة.

اقرأ أيضا..

الزيارات المجانية.. استراتيجية قطر الجديدة لتحسين صورتها أمام أمريكا