بلاي ليست.. وردة الجزائرية
بلاي ليست.. سلطنة وروقان مع وردة الجزائرية
ودنك هي حلقة الوصل بينك وبين العالم.. يعني لازم تهتم بيها وتقدرها أكتر من كدة على فكرة وهي مطالبها سهلة وبسيطة.. يعني مش هتطلب منك تخرجها ولا تأكلها ف مطعم غالي كل اللي هي محتاجاه إنها تتسلطن وتسمع حاجات تنعشها وتفرفشها من فترة للتانية.. وبما إن مهمتنا هي إسعاد ودان كوكب الأرض.. ف قررنا نفضي نفسنا كل يوم حبة عشان بس ننقيلك الحاجات اللي تفرفشها وتنعشها..
وكل المزيكا الجميلة دي هتلاقوها بكل الأذواق والمقاسات ف أكتر من بلاي ليست ف قسم المزيكا عندنا.. وأكيد هتلاقي اللي يناسب ودنك ومزاجك
وردة من الناس اللي حياتهم الشخصية متقلش أهمية أبدا عن حياتها الفنية.. ف كانت حياة كلها شد وجذب والدراما فيها ممتازة.. ف لو بيصنا مثلا على قصة حبها مع بليغ حمدي هنلاقيها مش مجرد قصة عادية.. بالعكس دي ممكن تتكتب في روايات وأفلام تكسر الدنيا.. لأنها قصة رومانسية زي ما قال الكتاب مش محتاجة أي إضافات.. واللي بيثبت كدة حكايات المذيع وجدي الحكيم عن وردة اللي قال فيها أن قصة حبهم لبعض إبتدت قبل ما يتقابلوا لما كانت وردة لسة في سن المراهقة وراحت تحضر فيلم الوسادة الخالية لعبدالحليم حافظ في السينما.. وقتها وقعت في غرام أغنية تخونوه ومفكرتش زي كل بنات سنها إنها تكراش على عبد الحليم حافظ.. لأ دي بقت بتكراش على ملحن الأغنية اللي هو بليغ حمدي
مرت الأيام ووردة جت مصر وبليغ شافها وحبوا بعض.. وطبعا أهلها عارضوا أنها تتجوز حد مش جزائري.. وفعلا حكموا عليها ترجع بلدها وبطلت فن عشر سنين إتجوزت فيها ظابط جزائري وخلفت ولد وبنت.. الرائع بقى في الموضوع أن بليغ مقدرش ينساها وفضل يكتب ف أغاني كلها رسايل ليها.. عشر سنين على الحال دة لحد ما القدر حب يصالحوا ويرجعله وردته.. واللي كانت بتمر بمشاكل كتير مع جوزها إنتهت بالطلاق.. بعدها حست أنها محتاجة ترجع لفنها ولبليغ وساعتها إتجوزوا وبدأوا مع بعض مشوار مليان بالحب والفن وكانت علاقة بيحسدهم عليها كل الوسط الفني.. وواضح أن الحسد جاب نتيجة وإنتهى جواز وردة وبليغ.. وفضلت وردة ف مصر وبليغ قضى أخر أيامه ف فرنسا لكن كان على إتصال بوردة لأخر يوم في حياته.. وقبل ما يموت كتبلها الكوبليه الأول من أغنية بودعك كرسالة أخيرة منه ليها وللدنيا
بعد ما أخدنا جرعة من رومانسية وردة وبليغ نسيبكم بقى مع الـ بلاي ليست.. إستمتعوا