«من غيره كنا زمانا سايحيين ».. معلومات هامة عن مكيف الهواء ومخترعه
«الجو حر نار»، هذا هو الحال الذي يشهد طقس هذا الصيف، فكلما نزلنا إلى الشارع وشاهدنا درجة الحرارة العالية نسارع فورًا للذاهب إلى أي مكان مزود بمكيف للهواء حتى ننعم بجو رائع.
أهمية مكيف الهواء.
«كيف سيكون الحال بدون مكيف الهواء؟»، سؤال ربما لما يفكر به أحد، ولكن إجابته تشير إلى مدى أهمية هذا الجهاز تزامنًا مع التغيرات المناخية المستمرة التي يشهدها كوكب الأرض والتي تجعل طقس الصيف يزداد سوءًا، فلن يتخيل أحد منا أن يعيش بدون تكييف الذي أصبح استخدامه هامًا للغاية وعدم وجود قد يؤدي إلى الهلاك على كافة الأصعدة، نظرًا للتطور الصناعي في كافة المجالات.
وللتكييف أهمية قصوى، فغالبًا ما ينتشر استخدامه في الدول التي تشهد حرارة عالية مثل الخليج، فلا تجد أي مكان أو منشأة إلا وتجد فيه مكيفًا للهواء، بالإضافة إلى أنه يستخدم كمبرد للبعض الأجهزة التكنولوجية والماكينات الصناعية حتى لا تتسبب في الحرائق.
تاريخ اختراع المكيف.
ويرجع تاريخ اختراع مكيف الهواء للعالم ويليس هافيلاند كارير الذي اخترع نظام لضبط الحرارة والرطوبة في شركة (Sackett-Wilhelms) للطباعة والنشر في بروكلين، عندما كانت الشركة غير قادرة على طباعة أحد الألوان بشكل جيد في ذلك الوقت بسبب تأثير الحرارة والرطوبة على الورق والحبر، حيث استلم كارير عام 1906 براءة اختراع لهذه الطريقة واستمر في العمل في مجالات التبريد الأخرى.