كتب- محمد إسماعيل:

كشفت المطربة الفلسطينية ريم بنا، أن أمريكا قامت بمصادرة ألبومها الغنائي، والذي تبنى آراءها السياسية، مشيرة إلى أنها تتعرض إلى مضايقات إسرائيلية في تحركاتها، بسبب أعمالها الفنية ومواقفها السياسية، وتأثير أعمالها على الشباب، وانتشارها من خلال "اليوتيوب".

وعن حفلها الذي أحيته منذ أيام على مسرح قصر النيل بوسط البلد، قالت بنا في حوارها مع السيناريست والإعلامي مدحت العدل ببرنامجه "أنت حر"، عبر فضائية CBC two، إنها أهدته إلى روح المقاومة الفلسطينية، إثر اختطاف عدد من الفلسطينيين في الخليل، والحصار الذي تتعرض له فلسطين الآن بعد خطف مستوطنين إسرائيليين.

وتوجّهت ريم بالشكر إلى الفرقة الموسيقية، التي قالت إنها شعرت بالتناغم معها، وكذلك الجمهور المصري الذي تفاعل معها بشكل كبير، لافتة إلى أن الشباب اتجه إلى الموسيقى الحديثة بشكل كبير بعد الثورة في الوطن العربي، موضحة أن الثورات العربية حررت الفلسطينيين، كما حررت الشعوب العربية من أنظمتها القمعية.

وأوضحت ريم البنا أنها درست الموسيقى فى موسكو لمدة ستة أعوام وتخصصت فى الغناء الحديث الأقرب إلى قلبها، مشيرة في الوقت عينه إلى أنها وجدت نفسها فى القصائد الفصحى منوهة في هذا الصدد إلى أن قصائد والدتها الشاعرة زهيرة صباغ أثرت فيها بشكل كبير وتتناسب مع الموسيقى التى تتناسب مع صوتها ويمثل الإيقاع الموسيقى الذى تفضله.