رشدي أباظة.. وسامة حائرة بين \"الشنب ولا من غيره\"

أماني عماد

الثلاثاء، 28 يوليو 2015 04:42 ص

"دنجوان السينما - الجنتل مان- فالنتينو – فتى الشاشة الأول- محبوب النساء" .. ألقاب كثيرة أطلقت على الوسيم رشدي أباظة، الذي أحبه الجمهور في جميع أدواره، وخاصة الرومانسية منها.

أباظة من أشهر النجوم الذين حرصوا على الظهور بالشنب في عصره، بجانب أحمد مظهر وكمال الشناوي وعماد حمدي وفؤاد المهندس. وبالرغم من شهرته بالشنب الذي زين وجهه في أغلب أدواره، إلا أن له الكثير من الأعمال الأخرى بدون شنب، كما اختلف شكل الشنب ذاته في أدوار كثيرة.

فمن بين جميع أعماله، هل كان الدنجوان أكثر وسامة بالشنب أم بدونه؟

ظهر رشدي أباظة في أعمال عديدة في بداياته الفنية بدون شنب؛ وأشهرها أفلام: "ارحم دموعي - حياة أو موت- إسماعيل يس في البوليس".

كما ظهر في أفلام ملونة بدون الشنب كذلك مثل "دليلة- لا أنام- رد قلبي".

وجسد الدنجوان دور فتي الأقصر الشهم، إذ ظهر في فيلم "صراع في النيل" بشنب أكثر كثافة وأقل تنسيقا.

وبالشنب الكثيف كذلك، أطل "أباظة" في فيلم "ملاك وشيطان"، ولكن كان شنبه منسقا بطريقة مختلفة، وذلك ليقوم بدور "عزت" عضو عصابة قامت بخطف طفلة صغيرة وطلبت فدية من والدها الجواهرجي مقابل عودتها.

كما ظهر "أباظة" أو "الظاهر بيبرس" في فيلم "وا إسلاماه" بشنب مختلف عن ذلك الذي اعتاد الجمهور على رؤيته به.

من بيع النياشين إلى النصب .. طرق للتغلب على الإفلاس في السينما

ولكنه تميز بالشنب في أفلام عديدة منها "المراهقات- الساحرة الصغيرة- الطريق- عدو المرأة- اه من حواء- حواء على الطريق- في بيتنا رجل- الزوجة 13-الرجل الثاني - عروس النيل- صغيرة على الحب- المجانين في نعيم- نص ساعة جواز- جريمة في الحي الهادي- بابا عايز كده- الحب الضائع- غروب وشروق".

صور| أشهر أزياء السندريلا

أزياء شويكار "شئ لا يصدقه عقل"

وجسد شخصية "حسين باشا شاكر" رجل السلطة والنفوذ المتعاون مع الإنجليز، فظهر "أباظة" بشنب مختلف يوحي بالعظمة والأرستقراطية.

وبالشنب الذي يتخلله الشعر الأبيض، ليوحي بالتقدم في السن، قام "أباظة" بتمثيل شخصية المخرج السينمائي المشهور "سامي" في فيلم "القبلة الأخيرة"، وشخصية الطبيب المتقدم في السن قليلا، والمشغول دائما بعمله في فيلم "كانت أيام".

وبالشنب ذاته، ولكن يبرز فيه الشعر الأبيض بكثرة، أطل "الجنتل مان" على جمهوره في فيلم "عالم عيال عيال"، ليقوم بدور المهندس الذي يعاني بين عمله وبين تربية أولاده، وفي الوقت ذاته، يظهر في حياته حب جديد.