مع بداية فصل الصيف وارتفاع درجة الحرارة، يبدأ الجلد في التعرض إلى العديد من المشاكل، والتي تبدأ بالجفاف وحتى الإصابة بسرطان الجلد، فكيف يمكن حماية الجلد في تلك الحالة؟

تجيب إخصائية الأمراض الجلدية والتناسلية، أميرة سالم: هناك نوعان من أشعة الشمس الضارة، الأولى فوق البنفسجية، وتحت البنفسجية وكلاهما لهما أضرار على الجلد والبشرة تصل إلى حد الإصابة بالسرطان.

أما عن طرق الوقاية من أشعة الشمس الضارة، فينصح بالآتي:

الطعام

ما تناوله من طعام أو شراب يؤثر على طبيعية الجلد، فكلما حصل الجسم على كميات مناسبة من السوائل والأطعمة ذات الألياف الطبيعية، مثل البروكلى والجزر والطماطم وغيرها، عالج جفاف الجلد، وأصبحت البشرة أكثر نضارة.

حماية الجلد

من خلال التقليل من فرط التعرق خاصة خلال فترة الذروة، باستخدلم مزيلات العرق، وتجنب الخروج في الشمس في تلك الفترة.

أدوات الحماية المساعدة

يقصد بها استخدام بعض الأدوات التي تحمي الجلد من أشعة الشمس، مثل القبعات العريضة، واستخدام الشمسية أو المظلات، والنظارات الشمسية، التي تحمي من أشعة الشمس فوق البنفسجية.

الملابس

اختيار الملابس عليه عامل كبير في الوقاية من أضرار الشمس، لذلك يفضل اختيار الملابس القطنية، ولا تختار الضيقة أو الفضفاضة بل يفضل أن تكون وسط، كما يجب اختيار ذات الألوان الفاتحة لعكس أشعة الشمس.

واقي الشمس

اختيار واقي الشمس من الأمور الهامة التي تحمل البشرة، وكلما كان معامل الحماية أعلى كلما كان أفضل، ويفضل الابتعاد عن واقي الشمس أٌقل من 10، لأنه سيكسبك لون برونزي ويتلاعب بلون البشرة.

النوافذ

الزجاج له خاصية عكس أشعة الشمس وخاصة الأشعة فوق البنفسجية (UVB)، الأكثر ضررا للجسم في حين يسمح للأشعة الفوق بنفسجية الطويلة الموجة من النوع UVA الشبه، آمنة بالمرور إلى داخل الجلد. وبصفة عامة، يستحسن للذين يتضررون من أشعة الشمس الحذر الشديد.