كشفت دراسة جديدة أن الجينات يمكنها أن تحافظ على نضارة البشرة، ربما أكثر من الوسائل الأخرى ومستحضرات التجميل، والتي يتم استخدامها بصورة كبيرة وبتكلفة عالية لتحقيق نفس الهدف، بحسب ما ذكرت صحيفة "هفنجتون بوست" الأمريكية.

وأضافت الدراسة الأمريكية، التي أجرتها جامعة هارفارد على أكثر من مليون شخص، أن الجينات الشابة يمكنها أن تُصلح البشرة وتجملها وتحميها من العوامل المناخية والبيئية.

وأضافت الدراسة، التي سيتم نشرها خلال المؤتمر العالمي للأمراض الجلدية، الأسبوع المقبل، أن هذه الجينات متواجدة في شخص من بين كل 5 من الأمريكيين السود، في حين أنها متواجدة في شخص من بين كل 10 أشخاص من البيض، مشيرة إلى أن تواجد هذه الجينات يجعل الشخص يظهر وكأنه أصغر من عمره الحقيقي بـ10 سنوات.