ربما يسخر العلماء من تنبؤات المنجمين المرتبطة بالأبراج وشهر الميلاد، إلا أن دراسة جديدة أثبتت ارتباطا بين شهر الميلاد واحتمالات الإصابة بالأمراض، بحسب ما ذكرت صحيفة "هفنجتون بوست" الأمريكية.

وأضافت الصحيفة الأمريكية أن علماء المركز الطبي بجامعة كولومبيا كشفوا أن هناك علاقة وثيقة بين شهر الميلاد واحتمالات الإصابة بالعديد من المشكلات الصحية، من بينها أمراض القلب والالتهابات الفيروسية.

وأوضحت الصحيفة أن الارتباط بين شهر الميلاد والمشكلات الصحية التي قد تواجه الإنسان تبدو غريبة بعض الشيء، إلا أن أوساطا علمية كثيرة قد رحبت بالفكرة.

وشملت العينة التي خضعت للاختبار حوالي 1.7 مليون شخص، معظمهم من مدينة نيويورك الأمريكية، بحسب الصحيفة، موضحة أن الوقت الذي يولد فيه الإنسان يرتبط بظروف بيئية ومناخية معينة، تؤثر بصورة كبيرة على الميلاد والنمو وإمكانية الإصابة بأمراض معينة فيما بعد.

وأوضحت الدراسة أن الأطفال الذين يولدون في شهر أكتوبر هم الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض، في حين أن مواليد شهر مايو هم الأقل، في حين أن مخاطر الإصابة بالربو تتزايد بصورة كبيرة بين مواليد شهري يوليو وأكتوبر.

وأضافت الدراسة أن مواليد شهر مارس هم الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب، في حين أن مواليد فصل الشتاء بصورة عامة غالبا ما يصابوا بالأمراض العصبية.