تحدث الروائي الكبير بهاء طاهر عن ذكرياته مع الثانوية العامة، وقال إن الوضع لم يكن مثل الآن، فلم يكن المجموع هو ما يحدّد المستقل، كانت الدنيا أبسط وأسهل، فهو مثلا التحق بكلية الآداب قسم التاريخ، وبعدها حصل على دبلومة الدراسات العليا في الإعلام، قسم إذاعة وتليفزيون، ثم عمل مترجما في الهيئة العامة للاستعلامات، ولم يتأثر مستقبله العملي بتجربة الثانوية العامة كما هو  الوضع مع جيلنا.

وبهاء طاهر، روائي وقاص ومترجم مصري، أنتج ما يقرب من 11 عملا أدبيا، منها ما تحوّل لأعمال درامية.

اهتم طاهر بتوصيف العلاقات الإنسانية من منظور عاطفي وروحاني، ومن أهم أعماله الروائية "واحة الغروب"، التي حصلت على الجائزة العالمية للرواية العربية، ورواية "خالتي صفية والدير"، التي نالت جائزة جوزيبي إكريبي الإيطالية، وتحولت إلى عمل درامي من إخراج إسماعيل عبدالحافظ، و"الحب في المنفى"، و"قالت ضحى"، إضافة لعدد من المجموعات القصصية، منها "الخطوبة"، "أنا الملك جئت"، وفي عام 1998 حصل على جائزة الدولة التقديرية في الأدِب.