التوقيت الإثنين، 25 نوفمبر 2024
التوقيت 07:30 م , بتوقيت القاهرة

فيديو| 22 عاما على اغتيال شهيد الفكر فرج فودة

"أنا أخاطب أصحاب الرأي لا أرباب المصالح.. فلا أحزن أن ارتفعت أصواتهم أو لمعت سيوفهم".. هذه مقولة شهيرة للكاتب المصري فرج فودة، وفي سبيل الدفاع عنها دفع ثمنها حياته، لذا نتذكرها  في الذكرى الـ 22 على اغتياله.


حياته
ولد فرج فودة عام 1945 في محافظة دمياط، اعتقل عام 1968 عندما شارك في مظاهرات الطلبة الغاضبة خلال عهد الرئيس جمال عبدالناصر، حصل على ماجستير العلوم الزراعية ودكتوراه الفلسفة في الاقتصاد الزراعي من جامعة عين شمس.



"حتى لا يكون كلاما في الهواء"


حتى لا يكون كلاما في الهواء كانت إحدى مؤلفاته التي أثارت جدلا واسعا، وتسببت في فتوى تكفيره، ليس هذا الكتاب فحسب بل غيره أيضا مثل: "الحقيقة الغائبة، وزواج المتعة، وحوارات حول الشريعة، والطائفية إلى أين، والوفد والمستقبل والإرهاب".



"أقواله عبرة"


بعد انتشار مواقع التواصل الاجتماعي، بدأت عباراته تنتشر عليها في شكل صور، لتعبيرها عن ما يحدث الآن سواء على المستوى السياسي أو المجتمعي.



"زواج المتعة"


من أكثر الموضوعات التي تحدث عنها فرج فودة وأثارت جدلا واسعا في المجتمع، وقوبلت بالرفض من الجماعات الإسلامية.



"كاتب مصري كافر"


أصدرت جبهة علماء الأزهر في 1992 بجريدة النور بيانا بكفر الكاتب المصري فرج فودة ووجوب قتله، وهي  كانت مسيطرة في ذلك الوقت أيضا على مجلس الشوري.




"قبل السقوط"


أقيمت مناظرة بينه وبين الإمام محمد الغزالي، ووقتها كفره وقال إن قتله هو تطبيق لحد المرتد، وبعدها وفي أثناء خروجه من مكتبه بمدينة نصر برفقه ابنه وأصدقائه، أُطلق عليه النار من اثنين ينتميان للجماعة الإسلامية.



"أنا لا أقرأ ولا أكتب"


كانت تلك الكلمات التي اعترف بها أحد المتهمين عبدالشافي أحمد، وحين سئل عن سبب قتله لفودة، قال إنه كافر ولكن لم يعرف سبب كفره لعدم استطاعته القراءة والكتابة.



"يعلم الله أنني ما فعلت شيئا إلا من أجل وطني".. كانت هذه آخر الكلمات التي عبر فيها فرج فودة عن أفكاره، ثم مات متأثرا بجروحه.