حوار| بلازن: "مهرجان السعادة" سبب شهرتي.. وشركة أمريكية أنتجت لي
يمكن وصف "مهرجان السعادة" بالنسخة المعدلة من الأغنية الشهيرة "هابي"، ولكن الأهم أنها كانت السبب في شهرة الموزع الموسيقي رامي زيدان المعروف بـ "رامي بلازن"، بعد أن أدخل لون جديد على الموسيقى وهو "الإلكترو الشعبي"، ليكشف عن موهبته وخياله الواسع وقدرته في جمع أكثر من مليون مستمع في الوطن العربي.
مين هو رامي بلازن؟
رامي بلازن هو شخص مسكتش لظروف ومستناش فرصة وخلقها بتوفيق ربنا لنفسه.
الحكاية بدأت معاك ازاي؟
أنا من صغري بحب مزيكا الـ Pop، وكان حلمي إني ألعب جيتار وأتعلم مزيكا، وفي عيد ميلادي الـ 16 جالي جيتار هدية من أعز أصدقائي، لحد ما وصلت لمرحلة حسيت إن الجيتار مش كفاية، وأن لازم أشتغل على نفسى أكثر وبدأت أعلم نفسي توزيع موسيقي بداية من 2007.
اشتغلت ايه قبل المزيكا؟
أول حاجة اشتغلتها هي مصمم جرافيكس ومواقع، وكان عمرى تقريبا 18 سنة وكنت لسه بدرس في الجامعة بس كنت حابب اعتمد على نفسي فى بداية حياتي.
فكرة الإكترو الشرقي.. جاتلك ازاي؟
الحقيقة الموضوع كوميدي جدا، دايما بيبقي في نقاش بيني وبين أصدقائي على الجديد في موسيقى الهاوس، وفي إحدى المرات كنت ماشي فى الشارع مع أصدقائي وبنتكلم علي أغنية هاوس اسمها "Spaceman "، وكان فى توك توك معدي مشغل أغنية واللي بنقوله كان متوافق جدا، فقررت أجربه من باب النكتة وبقي في الآخر "مهرجان رجل الفضاء".
بتحتاج وقت أد ايه لعمل الريمكس؟
في أغاني بتأخد شهور عشان تتنفذ، في المقابل أغاني ممكن تتنفذ في ساعة وفقا للأغنية نفسها، وبستني الوقت المناسب لإصدارها للناس.
في مجال المزيكا بتشتغل لوحدك.. ولا في حد بيساعدك؟
شغلي كموزع لوحدي طبعا، لكن في أعمال بتطلب ملحنين ومغنيين ليكون الناتج النهائي من فريق عمل متكامل.
إنت اشتغلت مع فنانين معروفين منهم إيهاب توفيق.. ازاي بدأ التعاون؟
التعاون مع الفنان إيهاب توفيق بدأ بإنه كان حابب يقدم لونا جديدا، ولما سمع شغلي عجبه جدا الحمد لله، وتم التعاون في أغنية "هيفضل مسيطر".
وبعدها طلب منى إننا نعمل أغنية تانية بالتعاون مع الشاعر محمد مرسي والملحن أشرف سالم، ومن توزيعي وكانت باللهجة المغربية "يا للا".
تفتكر تعاونك في توزيع أغنية للفنان إيهاب توفيق.. بسبب شهرة ريمكساتك؟
الحقيقة الأستاذ إيهاب توفيق طبعا مش محتاج مني شهرة، لأنه كان أسطورة وله أغاني وصلت للعالمية وأنا كنت طفل صغير، لكن هو حب يعتمد عليا في التغيير والتواصل مغ الشباب الصغير، والحقيقة أنه متفتح جدا.
تحربتك مع الأجانب كانت عاملة ازاي؟
شغلي مع الفنانين الأجانب هو السبب الرئيسي للوضع اللي أنا فيه حاليا، الموضوع بدأ بإني كنت حابب أعمل ريمكس "إعادة توزيع" للمغنية الرومانية إنا "Inna"، وكانت الأغنية اسمها "Hot" وكانت عاملة ضجة كبيرة جدا في الوقت ده، بالفعل عملت الريمكس وتواصلت مع الشركة المنتجة وسمعوا الريمكس لكن للأسف معجبهمش.
تقبلت الموضوع ازاي؟
في الحقيقة الموضوع كان تأثيره عكسي عليا، حسيت إني لازم أثبت نفسى وإني مش فاشل، وفي 2011 قدرت إني أعمل لنفس المغنية ريمكس لأغنية "Endless" وتم إصدارها في آخر 2011 ومع شركة منتجة أمريكية اسمها "Ultra Music Festival" وكان بالنسبالي حاجة كبيرة جدا.
ايه أكثر ريمكس حقق شهرة ونجاح؟
هو "مهرجان السعادة" هو في الأصل أغنية هابي "Happy" للمغني الأمريكي فاريل ويليامز، لأنه وصل إلى 2 مليون مستمع، ده أقرب ريمكس لقلبي، لأن تأثيره كان على ناس كتيره جدا.
بتفضل تتعاون مع "الفنانين الكبار" أكتر ولا "الأندرجراوند".. وليه؟
طبعا أنا معنديش أي مشكلة في التعاون مع الاتنين، بس الوقت الحالي النجاح الأكتر للأندر جراوند وده واضح جدا؛ لإن الفنانين تأخروا جدا في تطوير الكلمات والألحان والتوزيع، في حين إن في أجيال جديدة مش محتاجة الإمكانيات زي زمان عشان تنفذ عمل فني.
ايه الفرق بين الإلكترو الشعبي وبين المهرجانات ايه؟
باختصار شديد المهرجانات المتداولة دلوقتي هو كلام على طبلة ودرامز، بتأثير على الصوت عشان يكون الناتج هو اللي بنسمعه كتير دلوقتي.
الإلكترو الشعبي هو توزيع موسيقي بنسبة 100%، إلكترو عشان الأصوات المستخدمة بتستخدم في الإلكترك الهاوس "Electro House"، وأنواع موسيقي إلكترونك كتير، بالإضافة أن ممكن أي مغني محترف يغني عليه على إنه أغنية بس الفرق إن الإلكترو الشرقي هو أول ألكترونك دانس ميزك شرقي.
ايه رأيك في المهرجانات.. ولو اتعرض عليك تشتغل مع حد فيهم هتوافق؟
انتقادي للمهرجانات إنها فعلا مش مزيكا هي "درامز" وعليها كلام ده من حيث التوزيع وللأسف مش مفهومة وملهاش أساس، لو اتعرض عليا الشغل مع حد هوافق لو فعلا هيبقي في إضافة ليا، وفي منهم فعلا مبدعين بس إمكانياتهم الموسيقية محدودة، لكن هما ميختلفوش حاجة عن الـ Rappers في بدايتهم.
هل الجمهور العربي بيتقبل المزيكا بتعتك؟
الحقيقة 10 ملايين مستمع لحد دلوقتي هما إجابة السؤال ده، أنا عمري في حياتي ما تخيلت إني أقرب من مليون واحد والرقم ده مصدره الـ ساوند كلاود.
بالنسبة الحفلات اللي بتنظمها؟
الحفلات بالنسبالي هي حصيلة تعبي إن الناس بتحب تيجي الحفلة عشان تسمع الجديد واللي مش بيسمعوه علي النت، أما بالنسبة للتفاعل مع الجمهور فأنا بعتبر نفسي واحد من الجمهور وبتنطط معاهم وبفرح معاهم، لأن الجمهور مش بيحب يحس إن الشخص اللي قدامه ده مبهم.
مين مثلك الأعلى في الموسيقى؟
دفيد جتا "David Guetta" لأنه مربطش نفسه بأي قوانين ودايما في انتقاد ضده، بس ده لم يمنعه من إنه يكون رقم 1 في العالم.
بتكسب من المزيكا؟
لو توزيع لفنان معين أومنتج بيبقي في مكسب بس مش زي ما الناس متخيلة، أما الريمكسات اللي بعملها فهي دون مقابل.
ايه الجديد عندك الفترة الحالية؟
الجديد إن شاء الله في أول أيام رمضان هي إعادة توزيع وغناء لأغنية مسلسل "بكار" بالتعاون مع المغني عبدالرحمن صفوت من أروع الأصوات اللي سمعتها في حياتي دون مجاملة، وإن شاء الله نقدر نفكر الناس بذكريات جميلة على سفرة الفطار.
حلمك ايه فى المستقبل؟
حلمي إني أقدر أبسط أكبر عدد من الناس بالموسيقى، ونفسي في يوم أبقى على مسرح قدام أكبر عدد ممكن من الناس.