هند صبري تشارك في "EYE" الهولندي بفيلمين
توجهت الفنانة التونسية هند صبري إلى هولندا، لحضور عرضي فيلميها "أسماء"، و"صمت القصور"، ضمن فعاليات برنامج إلى أين نذهب الآن؟ (Where Do We Go Now?)، والذي ينظمه متحف EYE السينمائي بأمستردام، والذي افتتح أمس الأول 5 يونيو، ويستمر حتى 21 من الشهر نفسه.
ويتخصص برنامج إلى أين نذهب الآن؟ في عرض أبرز أفلام المخرجات من العالم العربي في السنوات الأخيرة، والأفلام الأولى والثانية لسينمائيين واعدين مع الاعتماد على بطولة نسائية مطلقة، والأفلام التي تناقش قضايا المرأة في العالم العربي من منظور سياسي، واجتماعي، وديني أو غير ذلك، فمن خلال هذه الأفلام يركز البرنامج على إبراز المرأة القوية والمؤثرة والنابضة بالحياة والبطلة، وسيُعرض "صمت القصور" اليوم الأحد 7 يونيو، بينما يحظى فيلم أسماء بعرض آخر في اليوم التالي.
فيلم أسماء، من إنتاج عام 2011، وتأليف وإخراج عمرو سلامة، في تجربته الإخراجية الثانية، ويشارك في بطولته بجانب هند صبري، ماجد الكدواني، وهاني عادل، وتدور أحداثه حول امرأة ريفية في الأربعين من عمرها مصابة بالإيدز، تُوفيّ زوجها بالمرض ذاته أيضا، ويجسد الفيلم معاناتها في التعايش مع المرض ومواجهتها لمجتمعها به.
أنتج "صمت القصور"، عام 1994، وهو أول أعمال هند صبري، والمخرجة مفيدة التلاتلي، التي كتبت سيناريو الفيلم بالمشاركة مع المخرج التونسي نوري بوزيد، وحصل الفيلم وقتها على جائزة الكاميرا الذهبية من مهرجان كان السينمائي الدولي، وفي العام الماضي عُرض الفيلم ضمن الدورة السابعة من مهرجان أبوظبي السينمائي.
تدور أحداث الفيلم حول "عاليا"، حيث تعود للمكان الذي شهد ولادتها، وهو قصر كان يمتلكه أحد أمراء الأسرة المالكة التونسية وعملت فيه والدتها كخادمة وخليلة. بينما تتجول عاليا في أنحاء القصر الضخم الذي أصبح يسوده الصمت والوحشة، تمتلئ رأسها بذكريات الطفولة.
تعمل "عاليا" مغنية في تونس بعد رحيل الاحتلال عنها، وتعود برأسها لذكريات طفولتها في القصر في فترة الستينيات من القرن الماضي، لتجد أن عليها تقبل الحياة التي عاشتها والدتها وتفهم ما تفرضه العبودية من قيود بدلا من محاولتها للتهرب منها.