أصيب ابن النجم توم هانكس بحالة هيستيرية في ملهى ليلي، بسبب عدم تعرف الناس عليه، أدت به في آخر الأمر إلى تحطيم محتويات غرفة بفندق، وهو في حالة سكر. 

ما زاد الطين بلة أن شيستر توم هانكس واجه موقفا أكثر حرجا عندما صعد غاضبا إلى غرفة الفندق بصحبة 3 فتيات، لكنهن رفضن ممارسة الجنس معه وهو ما دفعه بهيستيريا لتحطيم محتويات غرفته بفندق أربعة نجوم في مطار جاتويك، بإنجلترا، مواصلا صراخه "ألا تعرفون من أنا"، حسب صحيفة الميرور البريطانية. 

وقالت الصحيفة إن شيستر كان في حالة غضب شديد، وأحدث تلفيات بالغرفة قيمتها 1200 جنيه إسترليني، بعد اصطحابه 3 فتيات إلى غرفته بعد حفل ليلي.

وأضافت أن موظفي الفندق اتصلوا بالشرطة صباح اليوم التالي، بعد اكتشافهم زجاج محطم بالغرفة. وتعمل الشرطة البريطانية مع قوات الشرطة الأجنبية لتعقب شيستر، 24 عاما، والذي كان يدمن المخدرات.

وتعرض شيستر، الذي يحلم بأن يصبح مغني هيب هوب، للنقد الأسبوع الماضي، بسبب استخدامه كلمة زنجي، والتي تصنف ككلمة عنصرية، على حسابه على موقع "انستجرام".

وأوضحت الصحيفة أن شيستر يقضي عطلته في لندن، وكان ضيفا في ملهى ليلي، قريب من الفندق "أرورا إنترناشونال"، وأنه تناول أنواع غالية الثمن من الشمبانيا والفودكا في قسم الشخصيات الهامة في الملهى الليلي.

وقال أحد الشهود للصحيفة "لقد كان بغضيا للغاية بمجرد تناوله الكحوليات، وكان يقول: هل تعرفون من أنا؟ ولكن لم يعرفه أحد، وكان واضحا أنه انزعج من ذلك، ثم عاد إلى الفندق مع ممثل بريطاني صديق له و3 فتيات وطلب منهن ممارسة الجنس معه ولكنهم رفضن، ثم بدأ يصرخ مجددا".